حصلت "الوطن" على نص القرار الوزاري بشأن نظام الدراسة والامتحان لطلاب الثانوية العامة للصف الثالث الثانوي، حيث أصدر الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، قرارًا وزاريًا برقم 88 بتاريخ "26 3 2013" بشأن تنظيم الدراسة والامتحان والمواد لطلاب الصف الثالث الثانوي، حمل 23 بندًا من بنود نظام الثانوية العامة الجديد، على أن يُنشر هذا القرار في الوقائع المصرية، ويعمل به اعتبارا من العام الدراسي المقبل ( 2013 2014). تضمن نص القرار فى المادة (17) والخاصة بمواد الثانوية العامة للشعبتين العلمية والأدبية، أن تشتمل مواد الامتحان لطلاب الصف الثالث الثانوي على الآتي: المواد العامة، وهي (التربية الدينية والتربية الوطنية والاقتصاد والإحصاء للمجموعة الأدبية) و(الجيولوجيا وعلوم البيئة للمجموعة العلمية)، وهذه المواد العامة تعد مواد نجاح ورسوب لا تضاف للمجموع ويتم دراستها وامتحانها داخل المدرسة بنهاية العام على مستوى المديرية التعليمية، وفقًا للمعايير والمواصفات العامة التي يضعها المركز القومي للامتحانات، على أن يتم امتحان نهاية العام لهذه المواد قبل امتحان باقي المواد بشهر على الأقل. المواد المتخصصة، وهي مواد نجاح ورسوب تضاف للمجموع الكلي وتتوزع بالشعب المختلفة على النحو الآتي: - بالنسبة للشعبة العلمية (علوم): اللغة العربية واللغة الأجنبية الأولى واللغة الأجنبية الثانية والأحياء والكيمياء والفيزياء. - بالنسبة لشعبة علمي (رياضة): اللغة العربية واللغة الأجنبية الأولى واللغة الأجنبية الثانية والكيمياء والفيزياء والرياضتين. - بالنسبة لشعبة (أدبي): اللغة العربية واللغة الأجنبية الأولى واللغة الأجنبية الثانية والتاريخ والجغرافيا، ثم يختار الطالب إما علم النفس والاجتماع أو الفلسفة والمنطق. كما نص القرار أيضًا على أن يختار الطالب المقيد بالصف الثالث الثانوي، إحدى المواد التكنولوجية التالية: (تكنولوجيا الصناعة تكنولوجيا الزراعة تكنولوجيا إدارة الأعمال والمشروعات) وهي المواد التي يدرسها الطالب بنظام الفصلين الدراسيين داخل المدرسة ويؤدي الامتحان فيها عمليًا في نهاية كل فصل دراسي. ونص القرار أيضًا على أن يختار الطالب، أحد الأنشطة التالية (النشاط الفني النشاط الموسيقي الاقتصاد المنزلي المسرح والتمثيل الصحافة والإعلام خدمة المجتمع وتنمية البيئة النشاط العلمي الابتكاري المكتبات ومهارات البحث تكنولوجيا المعلومات والاتصال)، وفقًا للأنشطة المتاحة بكل مدرسة ويمارسه بنظام الفصلين الدراسيين داخل المدرسة، ويتم الاختبار فيه عمليًا في نهاية كل فصل دراسي من خلال مسابقات تنظمها المدرسة. ويعتبر الانتظام في الحضور والتفوق في أحد هذه الأنشطة داخل المدرسة شرطا للاشتراك في المسابقات التي تنظمها المدرسة أو الإدارة التعليمية أو الوزارة. ولاقى النظام الجديد، اعتراضات من الطلبة، حيث واصل العشرات من طلاب الثانوية العامة، وقفاتهم الاحتجاجية، أمام وزارة التربية والتعليم بعد صدور القرار؛ اعتراضًا على المواد التي لا تضاف للمجموع، وفي نفس الوقت يجب على الطلاب دراستها ومذاكرتها كمادة الإحصاء والاقتصاد ومادة الجيولوجيا. وقال الطالب أحمد عبدالفتاح بمدرسة الفسطاط، إن مادة الإحصاء والجيولوجيا من أصعب المواد وبالتالي لابد من مذاكرتها لأنها مادة نجاح ورسوب رغم أنها لاتضاف للمجموع. من جانبه، أكد الطالب سيف محمد طالب بالصف الثاني الثانوي، أن الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم العام، هددهم بالفصل إذا تكرر الاحتجاج مرة أخرى، مشيرًا إلى أن الدكتور رضا وعدهم بتنفيذ العديد من المطالب والمتمثلة فى تحويل نظام الحصص إلى محاضرات. وفيما يتعلق بممارسة العمل السياسي داخل المدرسة وعدهم بتنفيذهم تحت إشراف رعاية الشباب بالمدرسة وبشرط عدم الانحياز لأي حزب سياسي، وأضاف سيف: إن الطلاب قاموا برفع شكوى للوزارة ضد مدرسي الإخوان المسلمين الذين يستخدمون المدارس للدعايا لجماعة الاخوان المسلمين ووعدتهم الوزارة بارسال لجان للمدارس للتأكد من صحة هذه الشكوى.
