بالصور| أهالي الفيوم يشيعون جنازة المجند "سعد" ضحية حادث إرهابي بسيناء

شيع المئات من أهالي قرية النصارية، بمركز أبشواي، بمحافظة الفيوم، بعد ظهر اليوم، جنازة، الشهيد المجند، سعد إبراهيم سعد، أحد أبناء القرية، المجندين بالقوات المسلحة، في منطقة سيناء، وسط حالة من الحزن الشديد، وبكاء وصراخ السيدات.
وصل جثمان الشهيد، ملفوفا في علم مصر، داخل سيارة الإسعاف، إلى مسجد نصار، بالقرية، ثم حمله أقاربه وأصدقائه، إلى داخل المسجد، لأداء صلاة الجنازة عليه، حيث تقدم الدكتور جمال سامي، محافظ الفيوم، يرافقه اللواء قاسم حسين، مدير الأمن، ورمضان سليمان دكروري، رئيس مركز ومدينة أبشواي، والمستشار العسكري للمحافظة، مشيعي الجنازة، بحضور عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية، وأبناء القرية.
أدى محافظ الفيوم، ومرافقوه صلاة الجنازة على روح شهيد الواجب الوطني، بالمسجد بقرية النصارية مسقط رأس الشهيد، وقدم المحافظ واجب العزاء لأسرة الشهيد البطل، داعياً الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته.
والشهيد راح ضحية الإرهاب الأسود في حادث إرهابي بسيناء، وهو أعزب، وله 4 أشقاء وشقيقة واحدة، حيث يعد هو الأخ الأوسط بينهم، من حيث العمر، وكان يعمل نجار مسلح، قبل إلتحاقه بالخدمة العسكرية، ووالده متوفي، أما والدته فهي ربة منزل.
وقال أحد أقارب الشهيد، أنه إلتحق بالخدمة العسكرية، بالقوات المسلحة منذ أربعة أشهر، وأنه اتصل على شقيقته قبل يوم من استشهاده، يبشرها بأنه سيحصل على إجازة عشرة أيام، ليراهم ويطمأن عليهم، ولكن القدر لم يمهله، حيث عاد إليهم محمولا على نعش.
وطالب قريب الشهيد، بضرورة رعاية عائلة الشهيد البسيطة، للتخفيف عن مصابهم، وحزنهم الشديد، على فقدان الشهيد البطل، الذي ضحى بعمره فداءا للوطن.
وأكد محافظ الفيوم، أن يد الإرهاب الأسود، لن تنال من أمن واستقرار مصر، ولن تنال من عزيمة أبناء الشرطة والقوات المسلحة في تأمين البلاد وإستقرارها، ولن تزيدهم إلا إصراراً وعزيمة لمحاربته والقضاء عليه، وطالب جموع الشعب المصري بالوقوف خلف رجال الشرطة والجيش في تصديهم للإرهاب ودحره تماماً.
وكانت أجهزة المحافظة، نعت الشهيد، فقيد القوات المسلحة، والذي راح ضحية الإرهاب الأسود في حادث إرهابي بسيناء، أمس.