جدد عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، تأكيد الجبهة ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم جميع التيارات. جاء ذلك خلال لقاء موسى مع فرانك والتر شتاينماير، وزير الخارجية الألماني الأسبق ورئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي في البوندزتاج الألماني، الذي غادر القاهرة اليوم متوجها إلى تونس، بحضور السفير الألماني لدى القاهرة، وذلك وفق بيان للمكتب الإعلامي لموسى. وناقش موسى مع زعيم المعارضة الألماني مبادرته لعقد مؤتمر دولي لإنقاذ الاقتصاد المصري، موضحا اختلاف وضع مصر عن اليونان أو قبرص، اللتين وجدتا في الاتحاد الأوروبي نقطة الانطلاق نحو الإصلاح الاقتصادي. واتفق موسى وشتاينماير على أن المؤتمر الذي تحتاجه مصر ليس مؤتمر مانحين، وإنما هو تجمع لكل الدول والتكتلات التي تتقاطع مصالحها مع استقرار مصر وتقدمها الاقتصادي، وسيكون نقطة انطلاق للاقتصاد المصري نحو المستقبل. كما ناقشا التطورات السياسية والاقتصادية في مصر والمنطقة، وتطورات الوضع في عدد من الدول العربية. وعبر شتاينمايرعن قلقه الشديد من الوضع في مصر والاستقطاب السياسي والأزمة الاقتصادية المتفاقمة التي تهدد مصر بألا تستطيع عبور الصيف المقبل بسلام.