حذر مشايخ قبيلة الأشراف بقنا رئاسة الجمهورية من عواقب تجاهلهم في لقاء الرئيس محمد مرسي مع القبائل العربية، مؤكدين قد يحول عدم الرد من الرئاسة عن السبب الحقيقي وراء التجاهل، الهدوء والاستقرار الذي تنعم به المحافظة إلى عاصفة إذا استمرت الرئاسة في تجاهلها لهم. وعبر عبد السلام الشيخ عضو مجلس الشورى عن حزب الوفد وأحد قيادات قبيلة الأشراف، في لقاء اللواء عادل لبيب محافظ قنا برموز القبيلة مساء الأحد، عن غضب قبيلة الأشراف المنتشرة التي تمثل أكثر من 15 مليون مواطن على مستوى الجمهورية من تجاهل مؤسسة الرئأسة لهم وعدم دعوتهم لحضور لقاء القبائل العربية. وطالب الشيخ مؤسسة الرئاسة بضرورة تقديم توضيح لعدم الدعوة، مطالبا بدعوة قبائل المحافظه من العرب والإشراف وهوارة للقاء الرئيس لبحث مطالب أهالي المحافظة. وحذر محمد حسن العجل أحد قيادات القبيلة، من أن الهدوء الذي يسود المحافظة قد ينقلب إلى عاصفه إذا استمر تجاهل الرئاسة للقبائل العربية بالمحافظة. وأشار رفاعي عبد الوهاب عضو مجلس الشعب السابق، إلى أنه لا يمكن أن تتم مقابلة الاستقرار الذي تنعم به المحافظة أمنيا وسياسيا بفضل تعاون القبائل وإحباطها للمخططات الإجرامية بالتجاهل لأعراق القبائل العربية سواء الأشراف أو العرب أو الهوارة. من جانبه، قال اللواء عادل لبيب محافظ قنا، إن الرئاسة لم تتعمد تجاهل دعوة القبائل العربية وخاصة الأشراف والهوارة، خاصة وأن الرئاسه تعمل على المصالحة الوطنية بين جميع أبناء الوطن. ووعد المحافظ برفع تقرير للرئاسة عن الاجتماع الذي تم عقده مع الأشراف يتضمن المطالب والتوصيات لوضعها أمام الرئيس.