قام الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم، صباح اليوم بجولة إلى مدينة الإسماعيلية، رافقه خلالها اللواء جمال إمبابى محافظ الإسماعيلية، واللواء محمد عسل مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية، والدكتور مجدى بخيت رئيس قطاع التعليم الفنى، وعادل عبد العظيم مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، وعدد من القيادات التعليمية بها. بدأ الوزير جولته بزيارة مدرسة "فايد" الإعدادية للبنات، حيث شاهد هناك معرضا لمنتجات طالبات الفصل الواحد ل 17 مدرسة مجتمعية بإدارة فايد التعليمية، كما شاهد معرض الصحافة، وأبدى إعجابه بالمستوى المتميز للطالبات وطلب من المحافظ إقامة معرض خاص لمنتجات الطلاب على مستوى المحافظة، كما قام بتكريم الطالبات الأوائل بالصف الثالث الإعدادى بالمدرسة وشاهد عرضاً فنياً لطالبات المدرسة. وانتقل الوزير إلى زيارة مدرسة فايد التى تضم المراحل التعليمية الثلاث (الابتدائى، والإعدادى، والثانوى) فضلاً عن قسم رياض الأطفال، وأثناء تفقده لفصول رياض الأطفال استمع إلى شكوى معلمة من صدور نشرة من الوزارة تمنع توزيع أى ملخصات على الأطفال والاكتفاء بالكتاب المدرسى فقط، وفى هذا الشأن أكد الوزير على السماح بالاستعانة بأى مذكرات إضافية على أن يكون ذلك تحت إشراف إدارة المدرسة، وأن يتم توزيعها بالمجان على الأطفال، وطالب الوزير بعدم الإثقال على الأطفال فى هذه المرحلة والسماح لهم بالانطلاق وممارسة الهويات المختلفة. وأثناء تفقده للمدرسة لاحظ الوزير أن حصص الحاسب الآلى تدرس بالفصول، فشدد على ضرورة تدريسها فى المعامل حتى يستفيد الطلاب من التطبيق العملى لدراسة الحاسب. ثم أجرى الوزير حوارا مع طلاب المرحلة الثانوية، حول الكتاب الخارجى وسبب تفضيله على الكتاب المدرسى، حيث أعرب الطلاب أن سبب استعانتهم به تتمثل في وجود شرح تفصيلى لكل الموضوعات. وأكد الوزير أن الوزارة تعد كتباً جديدة ستغنى الطلاب عن الكتاب الخارجى . وتوجه الوزير إلى مدرسة فايد الصناعية بنات، وتفقد ورش الملابس وورش الزخرفة والخياطة وشاهد عرضا لمشروع تطوير وزخرفة المدرسة التى قام بها المعلمون والطلاب بالجهود الذاتية وبالمشاركة المجتمعية، والذى من خلاله تم تطوير المدرسة بالكامل بأقل الإمكانيات والتكاليف. وتعليقا على ذلك أكد الوزير أن هناك "يد تبنى ويد تهدم"، مشيرا إلى أن أجمل ما فى الموضوع "أن يشعر المواطن بحرمة المال العام التى تفوق حرمة المال الخاص"، وطالب الدكتور مجدى بخيت بمكافأة جميع المشاركين فى هذا التطوير تقديراً لجهودهم. ثم قام الوزير بزيارة المدرسة الزراعية بأبو صوير، وهى مدرسة تحت التأسيس، للوقوف على آخر المستجدات فى عملية بناء وتأسيس المدرسة.
