أعلن رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد معاذ الخطيب، اليوم الأحد، استقالته من الائتلاف، في بيان وجهه إلى "الشعب السوري العظيم"، نشره على صفحته الخاصة على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي. وقال الخطيب في بيانه أنه بر بوعده أمام الله والشعب بالاستقالة من الائتلاف إذا وصلت الأمور إلى ما سماه "الخطوط الحمراء"، كي يستطيع العمل بحرية، وفقاً لقوله. وأكد أن المناصب وسيلة لخدمة الأهداف النبيلة، وليست هدفاً في حد ذاتها. وجاءت استقالة الخطيب بعد انتخاب غسان هيتو رئيساً لحكومة الائتلاف التي ستدير المناطق السورية الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة، وبعد انتخاب هيتو علق الكثير من أعضاء الائتلاف المعارض عضويتهم. وانتقد الخطيب الدول الداعمة للمعارضة، دون أن يسميها، واتهمها بمحاصرة الثورة السورية ضد الأسد ومحاولة السيطرة عليها. وقال الخطيب: "لن نتسول رضا أحد، وإن قرر أحد إعدامنا فسنموت كما نريد نحن، وباب الحرية انفتح ولن يغلق" وتسائل الخطيب: "ألا يكفي المجتمع الدولي ما نلقاه من تدمير واعتقال وتهجير من نظام متوحش للسماح لنا بالدفاع عن أنفسنا؟"