شهدت جامعة حلوان اليوم اختتام انتخابات اتحاد الطلاب باختيار رئيس ونائب رئيس اتحاد الجامعة، تحت إشراف الدكتور أسامة النمر مدير عام رعاية الشباب، ومشرفين حقوقيين، لضمان نزاهة العملية الانتخابية، بجانب حضور الأستاذ رضا سعد، مدير اتحادات الجامعة، ولجنة الإشراف على الانتخابات الطلابية. واكتسح تحالف "صوت الطلبة" أغلب مقاعد مجلس الاتحاد، بالفوز بمقعدي رئيس الاتحاد ونائبه، بجانب حصوله على 12 مقعدا من مقاعد اللجان العليا للاتحاد من أصل 14 مقعد، فيما حصل طلاب الإخوان على مقعد واحد باللجنة العلمية للاتحاد. وبدأ اليوم بكلمة الأستاذ رضا سعد، الذي أبدى سعادته بنزاهة العملية الانتخابية، وإعجابه بالشفافية التي تواجدت بين الطلاب أثنائها. وأوضح الدكتور أسامة النمر أنه دعا الطلاب لانتخاب الأصلح بعيدا عن التوجهات السياسية، مؤكدا أن تغيير اللائحة الطلابية الجديدة سيكون بيد الطلاب، مشيرا إلى معرفته باعتراض عدد كبير من الطلاب عليها. وجرت المنافسة على مقعد رئيس الاتحاد بين ثلاثة مرشحين، هم إسلام فوزي من كلية الفنون التطبيقية (تحالف صوت الطلبة)، وطه أحمد من كلية التربية الرياضية بنين (الإخوان)، وإسلام عبدالغني من كلية الصيدلة (مستقل)، وحصل فوزي على 19 صوتا وعبدالغني 11 صوتا. أما مقعد نائب رئيس الاتحاد فتنافس عليه ثلاثة طلاب، هم حسين نبيل حسين من كلية العلوم (تحالف صوت الطلبة)، وأحمد شعبان من كلية الخدمة الاجتماعية (الإخوان) وإسلام شحاتة من هندسة حلوان (مستقل)، وفاز نبيل ب22 صوتا من أصل 33 صوتا. وكانت اللائحة الطلابية هي العامل المشترك بين برامج جميع الطلاب، الذين دعوا من خلال برامجهم إلى تعديلها بما يناسب مصلحة الطلاب والمدينة الجامعية. وأوضح الدكتور ياسر صقر، رئيس الجامعة، فور إعلان النتيجة رغبته في نبذ التخوين بين الجامعة والطلاب، وأن يتكاتف الجميع من أجل المصلحة. واصطحب رئيس الجامعة رئيس الاتحاد ونائبه إلى مكتبه للتعرف على إدارة الجامعة والحديث معهم. وقال إسلام فوزي، رئيس الاتحاد الجديد، فور خروجه من مكتب رئيس الجامعة ل"الوطن"، أن أههم ما تناوله الاجتماع أهمية تعديل اللائحة الطلابية، والتعرف على مجلس إدارة الجامعة، لافتا إلى وجود جلسات قادمة مع رئيس الجامعة، أولها مع اتحاد الطلاب يوم الأحد لمناقشة خطة العمل خلال المرحلة المقبلة. وفور إعلان النتائج احتفل طلاب التحالف، الذي يضم عددا من الفرق والأسر الطلابية وبعض طلاب القوى السياسية بالجامعة، الذين تنازلوا عن عضويتهم بالحركات من أجل التحالف، مثل حركة مقاومة والتيار الشعبي وحزبي الدستور ومصر القوية، وحركتي شباب 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين.