ألقى ضباط مباحث الإسكندرية، القبض على عاطلين قتلا شابا في الإسكندرية بمساعدة آخرين، ولفا جثته في سجادة حمراء ورموها في الشارع. تلقى اللواء عادل تونسي مدير أمن الإسكندرية، إخطارا بالعثور على جثة شخص مجهول في العقد الثالث من العمر، وبها إصابات متعددة في الرقبة والصدر والظهر ومختلف أنحاء الجسم، ملفوفة في سجادة متوسطة الحجم، ملقاة بممر ترابي خلف مصنع حديد أولاد عنان، بدائرة القسم. وأكدت جهود البحث أن مرتكبي الجريمة هما "عبدالله.ش" 25 عاما، و"محمود، م" 25 عاما، حيث عقدا العزم وبيتا النية على قتل المجني عليه والتخلص منه بقصد سرقته. عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهما بالتحريات، أقرا بارتكابهما الواقعة حيث تعرفا على المجني عليه بمحطه قطار مطروح، ودار بينهما حوار أفهمهما خلاله بأنه لديه مبلغ مالي قيمته 180 ألف جنيه بمكتب البريد، وأظهر لهما بطاقة (ATM) الخاصة به، فاستقلوا سويا القطار وبوصولهم لمدينة الإسكندرية، اصطحباه للشقة سكن الأول، وأعدا الشاي له ووضعا به أقراصا مخدرة وتركاه في الشقة ونزلا سويا بحجة إحضار بعض المأكولات، وتوجها لشراء 3 أسلحة بيضاء من أحد الباعة الجائلين بمنطقة ميدان الساعة، بدائرة القسم، وعادا إليه في الشقة فوجداه في حاله إعياء، فقاما بتهديده بأسلحة البيضاء التي أعداها لذلك لإجباره على إبلاغهم بالرقم السري للكارت الخاص به، حتى يتمكنا من سحب ما لديه من مبالغ، وعند رفضه، قاما بالتعدي عليه وقتله. وعقب تأكدهما من إزهاق روحه لفاه في سجادة واستعانا بصديقهما المدعو "محمد.خ " 19 عاما طالب، لمساعدتهما في نقل الجثة، وأحضروا سيارة قيادة المدعو "إمام.ح" 20 عاما، ونقلوا جثة المجني عليه داخل السيارة وألقوها على الطريق الدائري مكان العثور عليها. وأكد المتهمان أنهما استوليا على الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه وتصرفا فيه بالبيع، وأتلفا بطاقة تحقيق الشخصية وجواز سفر المجني عليه. عثر بالشقة على آثار دماء وملابس وأحذية المجني عليه. أرشد المتهمان عن الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه، وبعرضه على أسرته تعرفوا عليه. حرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.