قال فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد، إن الحزب يرفض تماما قرار الضبطية القضائية والشرطة الموازية جملة وتفصيلا، ولن يتم القبول والسماح بوجود مليشيات بالشارع المصري، مما يحدث فوضي عارمة بالبلاد ويحولها إلى إيران. وأضاف بدراوي، خلال اجتماع سكرتير عام الحزب مع اللجنة العامة بالإسكندرية بمقر حزب الوفد بشارع النبي دانيال، أن أسباب رفض جبهة الإنقاذ الوطني المشاركة في الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس محمد مرسي، وهي أن الرئيس مازال متمسكا بعدم إقالة الحكومة التي يرأسها الدكتور هشام قنديل، فضلا عن تمسكه بقانون انتخابات المعيب ورفض تشكيل حكومة إنقاذ وطني لخروج البلاد من الأزمة الراهنة التي تعيشها. ولفت إلى أن هناك فكرة مطروحة بدمج أحزاب جبهة الإنقاذ الوطني في حزبين كبيرين، قائلا: "ولكن حزب الوفد لن يندمج مع أي من هذه الأحزاب، وسيخضع لقرار الهيئة الوفدية، حيث إنها الجهة الوحيدة المسئولة عن قبول أو رفض الاندماج".