حاصر العشرات من مجموعة "أولتراس ديفيلز" التابعة للنادي الأهلي، مديرية أمن الإسكندرية، في إطار حملة التصعيد التي أطلقلها مجموعات "الأولتراس"، قبل أيام من جلسة النطق بالحكم في قضية مجزرة استاد بورسعيد، المقرر لها السبت المقبل، والمنتظر أن يتم خلالها الحكم على تسعة من القيادات الأمنية التي كانت مسؤولة عن تأمين المباراة. وفي سياقٍ متصل أعلنت مجموعة "ديفيلز" التابعة لمحافظة المنوفية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" القبض على اثنين من أعضائها أثناء حصارها لمديرية أمن المحافظة، وحدوث اشتباكات بين الطرفين.