نفى رئيس قطاع الأمن، محسن الشهاوي، ما ذكرته بعض المواقع، حول حدوث تجاوزات من أفراد قطاع الأمن اتجاه أحد المسؤولين باتحاد الإذاعة والتليفزيون. يأتي هدا عقب تجمهر مئات العاملين بقطاع الأمن أمام مبنى "ماسبيرو"، اليوم، للمطالبة برحيل وزير الإعلام، صلاح عبد المقصود، ومنع اقتطاع 2% من رواتبهم. وقال الشهاوي "إننا أسرة واحدة والجميع يعلم حقوقه وواجباته، وأن ما لديهم من مطالب هي مطالب مشروعة، حيث يطالبون بالمساواة مع باقي قطاعات الاتحاد، لتحقيق العدالة بين الجميع". وأوضح رئيس قطاع الأمن أن وزير الإعلام التقى بالعاملين بقطاع الأمن وطمأنهم، ووعد بحل مشكلاتهم وتطبيق المساواة بين كافة القطاعات، وأكد لهم اهتمامه بالرعاية الصحية للعاملين ب"ماسبيرو"، ورد على كافة استفساراتهم في هذا الشأن، وأن العاملين استقبلوا حديث الوزير بالترحيب والتصفيق، فهم لم يطالبوا برحيله. وأضاف الشهاوي أن جميع أبواب ماسبيرو منتظمة في العمل، وتسمح بحركة الدخول والخروج، كما أن جميع الاستوديوهات مستمرة في عملها، ولا يوجد ما يؤثر على البث. وناشد الشهاوي وسائل الإعلام بتحري الدقة، وعدم نشر أخبار غير صحيحة.