طالب عبد المحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، ومدير تحرير جريدة الأهرام، بفتح تحقيق عاجل لمعرفة كافة المتورطين في الاشتباكات التي وقعت خلال أحداث الجمعية العومية ظهر اليوم، والاعتداء على ممدوح الولي، نقيب الصحفيين، مشددا على أهمية احالتهم للتحقيق النقابي إن كانوا أعضاء بالعمومية أو محاسبتهم أمام النيابة إن كانوا ليسوا صحفيين لمعرفة من يقف وراءهم. وأكد سلامة رفضه لواقعة الاعتداء، والذي اعتبره إهانة للجماعة الصحفية، مشيرا إلى أن اليوم الانتخابي كان يمر بشكل ديمقراطي إلا أن تلك الاشتباكات قلبت الموازين وساهمت في تشويه الصورة أمام الرأي العام. ورفض ضياء رشوان، مرشح منصب نقيب الصحفيين، ومدير مركز الأهرام للدراسات السياسية، واقعة الاعتداء، مؤكدا أنها تعد إهانة للجميع، خاصة أن نقابة الصحفيين معنية بالرأي، ولذلك يجب أن يكون الخلاف في الآراء فقط ولا يصح أن يتطور لاشتباكات. من جانبها، أدانت لجنة الدفاع عن الصحفي الراحل، الحسيني أبو ضيف، الاشتباكات، وأكدت أنها بعيدة عما حدث وأن من قاموا بالاعتداء على النقيب ليسوا أعضاء باللجنة. وكان عدد من معارضي الولي اعتدوا عليه فور خروجه من النقابة، حيث تتبعوه حتى وصوله لسيارته الخاصة وضربوه.