سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قوى سياسية تطالب بالإفراج عن "حمادة المصري" وتهدد باللجوء للأمم المتحدة "عيسى": "البلطجية" يمتلكون الضبطية القضائية.. و"الهلباوي" الإسلاميون أساءوا للمشروع الإسلامي
دعا عدد من رموز القوى السياسية والنشطاء إلى الإفراج الفوري عن الناشط حمادة المصري والمحبوس على ذمة أحداث قسم بولاق أبو العلا، مؤكدين أنهم سيلجؤون للأمم المتحدة حال استنزاف الإجراءات القضائية بمصر، مطالبين في بيانهم الذي وزعوه أثناء مؤتمر صحفي بنقابة الصحفيين تحت عنوان "حق المصري مش هيضيع"، بالبدء في عصيان مدني من اليوم حتى إسقاط حكم الإخوان. وأكد حسام عيسى رئيس لجنة تسيير الأعمال بحزب الدستور، أن ما تشهده مصر الآن يتضاءل أمامه ما حدث في الثلاثين عاما الماضية، نتيجة لانتهاك معاني القانون والحرية وتحول الشرطة لأداة من حماية المواطنين إلى أداة لتلفيق التهم والاعتداء على السيدات واغتصابهن، ولفت إلى أن الناشط السياسي حمادة المصري مثال حي لذلك، مستنكرا استدعاء البلطجية الذين أصحبوا يمتلكون الضبطية القضائية، خلال أحداث قسم بولاق والتعدي على المحامين، بحسب قوله. وأشار إلى أن أفراد النيابة انسحبوا لرفضهم التحقيق مع مظلوم، مطالبا القضاء المصري بتحقيق العدالة والإفراج عن "المصري". وأكد جورج إسحاق القيادي بجبهة الإنقاذ، أنه لن يترك الناشط السياسي وغيره من المعتقلين، وأنهم سيلجؤون إلى الأممالمتحدة بعد استنزاف الإجراءات القانونية بمصر للإفراج عن "حمادة". واعتبر الدكتور جمال زهران استاذ العلوم السياسية بجامعة بورسعيد، أن النظام الحاكم الآن هو نفس نظام الرئيس السابق حسني مبارك، مشيرا إلى أن الأوضاع لم تتغير إلى الآن حيث استشهد 100 مواطن مصري خلال 6 شهور من حكم مرسي فضلا عن حالات التعدي على المواطنين وقتلهم. وأوضح أن كتيبة من القانونيين ستكون مع حمادة المصري للدفاع عنه، مثلما حدث في قضية أحمد دومة حتى أفرج عنه. وأشار كمال الهلباوي القيادي السابق بالإخوان المسلمين، أن الإسلاميين أساءوا للمشروع الإسلامي نتجية أخطائهم خلال شهور ما بعد الثورة، واصفا الوضع في مصر الآن بالغابة وليست الحضارة التي يعرفها الجميع. وطالب الهلباوي بتشكيل قيادة جديدة للثورة من نشطاء الميدان لإنقاذ البلاد وتنفيذ أهداف، منها إلغاء الانتهاكات لحقوق الإنسان، ورفض الإنفلات الأمني والعنف والبلطجة.