أكدت مصادر مسؤولة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تشكيل لجنة علمية لتتبع شحنة فراولة مجمدة، تم تصديرها من مصر إلى ولاية فيرجينيا بالولايات المتحدةالأمريكية، زعمت تحقيقات أجريت، اكتشاف إصابتها بفيروس الالتهاب الكبدي من الفصيلة A، في سلسلة من محلات متخصصة في تقديم العصائر بالولايات المتحدة. وأضافت المصادر، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، أن اللجنة ستجري الدراسات الخاصة بتصدير الشحنة المصدرة للتأكد من سلامة أوراقها، ووجود الشهادات المؤكدة على خلوها من الأمراض، وخضوعها لإجراءات الصحة العامة. ولفتت المصادر، إلى أن النباتات لا تصاب بالفيروسات، لكنها قد تكون حاملة لها، كما هو الحال بالنسبة لأي أدوات أخرى، موضحا أنه لا توجد أمراض مشتركة بين النبات والإنسان، ولا يمكن لأي نبات أن يكون ناقلا لأي مرض، مرجحا أن تكون الشحنة أصيبت من تعامل بشري مع الفاكهة. وأوضحت المصادر، أن اللجنة سيتم تشكيلها من المجلس التصديري للحاصلات الزراعية والإدارة المركزية للحجر البيطري، وأطباء من وزارة الصحة، على أن تبدأ عملها فورا بفحص التقارير الخاصة بالشحنة، لتقديم رد علمي في حال توجيه الاتهامات إلى مصر. كانت سلسلة محلات عصير مجمدة بولاية فيرجينيا الأمريكية تدعى "تروبيكال سموثيز"، أعلنت سحب كل الفراولة المجمدة التي استوردتها من مصر، زاعمة أنها تسببت في إصابات بالالتهاب الكبدي الوبائي، حيث تم تأكيد 10 حالات إصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي من النوع (أ) بالولاية، لأشخاص تناولوا عصير فراولة مجمدة من المطعم، ما سبب ذعرًا بين المترددين عليه، بحسب ما ذكرته محطة تليفزيون WRIC التابعة لشبكة "إيه بي سي" الأمريكية. وتستبعد سلسلة المحلات أن يكون طعامها السبب في حالات الإصابة، لكن كإجراء وقائي إضافي، سحبت السلسلة كل الفراولة المستوردة من مصر من كل فروعها. وأصدرت السلسلة بيانا، أكدت فيه أنه تم إخطارها من قبل وزارة الصحة بحدوث أمراض تنتقل عن طريق الأغذية بالولاية، وأنها ترتبط بتناول فراولة مجمدة مستوردة من مصر، بحسب ما نقلته عنها محطة "13 نيوز ناو" الأمريكية. كما أضاف البيان أن الفراولة المستوردة من مصر، تمثل جزءا صغيرا من الفراولة الموجودة في سلسلة المحلات، وأنها توزع في الغالب فقط على متاجر بولاية فيرجينيا، بينما تعتمد السلسلة على استيراد الفراولة من المكسيك وكاليفورنيا.
