تبدأ احتفالية الرئاسة، بنجاح المرحلة الأولى التجريبية في مشروع "المعلمون أولا"، بعد قليل، حيث يتم استعراض أساليب التدريب الجديدة التي استخدمتها من قبل المدارس التي شاركت في مشروع "المعلمون أولا"، إضافة إلى الاحتفال بالمعلمين الذين شاركوا في المشروع. ويبدأ برنامج الحفل، بكلمة للدكتور طارق شوقي أمين عام المجالس القومية المتخصصة ورئيس المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي، يعقبها كلمة الدكتور رضا حجازي رئيس التعليم العام، لاستعراض التجربة، إلى جانب كلمات لعدد من الخبراء الأجانب في المجلس الثقافي البريطاني. ويستعرض المشرفون على البرنامج، نتائج التدريب على المعلمين المتدربين، وكيفية تكوين نواة جيدة لتطوير التعليم المصري، والأساليب الحديثة التي تدربوا عليها، بحيث يتم ربطهم بنظام التعليم الحديث، ومن المتوقع أنه تتجه مصر لتطبيقه تدريجيا خلال السنوات المقبلة، لتطوير التعليم المصري، كما يتم استعراض ماذا بعد تخرج المعلم مباشرة. و"المعلمون أولا" مشروع قومي، أعده المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي التابع لرئاسة الجمهورية، بالتعاون مع الوزارة وشركة "إيماجين إيديوكاشين" للاستشارات التعليمية، من أجل تمكين المواطنين من تحقيق أقصى استفادة ممكنة من المعرفة في مجتمعات التعلم. ويهدف المشروع إلى إنشاء جيل جديد من المعلمين، خبراء في موادهم الدراسية وفي عملية التعليم، وقادرون على تحليل كافة أهداف التعليم بطريقة مختلفة ومبتكرة، وتجربة التعليم المناسبة ونمط التقييم الآن، ورفع مستوى مخرجات العملية التعليمية للطالب، وتحسين جودة التعليم، ورفع مكانة المعلمين في المجتمع، وتأسيس قوى عاملة على أعلى مستوى قادرة على تحقيق النمو الاقتصادي للدولة. ويعتمد المنهج العلمي للمشروع، على فَرق من سفراء التعلم سيكونوا موجودين في المدارس، وسيعملوا على بناء ثقافة الابتكار، وبذل قصارى جهدهم من أجل نقل وتطبيق رسالة المشروع إلى كل الفصول الدراسية، ويعمل سفراء التعلم بالتعاون مع المعلمين الآخرين؛ لتطوير شكل ومنظومة التعليم والتعلم داخل الفصول الدراسية.