سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحفيون ب"الجمهورية" يتهمون عبد الرحيم بالتسبب في وقف قيدهم بالنقابة لصراعاته مع "البابلي" "صحفيون من أجل الإصلاح" تعلن تضامنها مع صحفيي الوفد لعدم تعيينهم
تقدم 49 صحفيا بجريدة الجمهورية من المتقدمين للجنة القيد تحت التمرين بنقابة الصحفيين، بشكوى لممدوح الولي نقيب الصحفيين، احتجاجا على تأجيل قيدهم دون معرفتهم بالأسباب، مؤكدين فى شكواهم أنهم ينطبق عليهم شروط القيد، ومنها ممارستهم العمل الصحفي لمدة تتراوح بين 3 سنوات و9 سنوات. وأكدوا أنهم تقدموا بكافة الأوراق التى تثبت احترافهم للعمل الصحفي للجنة القيد، مرجعين تأجيل قيدهم لوجود صراعات بين رئيس تحرير الجمهورية الحالي السيد البابلي، ورئيس التحرير السابق جمال عبد الرحيم، بغرض التنكيل بالأول، مشيرين إلى وجود أنصار عبد الرحيم ضمن قائمة المقبولين من الجريدة وعددهم 31 صحفيا، قائلين "هل يقبل أن يقيد بلجنة القيد محررين بصحف موقوفة وأخرى لا نعلم عنها شيئاً، ويؤجل أبناء الصحف القومية". وفي سياق مواز، أعلنت حركة صحفيون من أجل الإصلاح تنديدها لاستمرار أزمة التعيين في جريدة الوفد وما وصفته بعدم اتباع معايير شفافة في قيد 49 صحفيا بجريدة الجمهورية بالنقابة، مؤكدة تضامنها مع تصعيد صحفي الوفد احتجاجاً على تجاهل وتسويف تعيينهم بالجريدة رغم مرور ما بين ثلاث إلي خمس سنوات على عملهم بإنتظام. وكان صحفيو الوفد قد نظموا وقفة احتجاجية أمس الأول أمام مقر الحزب احتجاجا علي ذلك الأمر، حيث رفعوا لافتات احتجاجيه موجهين رسائل للدكتور السيد البدوي رئيس الحزب منها "واجهنا الرصاص وشمينا الغاز.. واحنا الأولى بالإنقاذ".