استمرت أزمة البنزين والسولار بمدينة القصير جنوب البحر الأحمر في التفاقم، وسط تزاحم العديد من السيارات والاتوبيسات السياحية أمام محطات الوقود مع عودة ظاهرة تعبئة الجراكن من المحطات، والتى اعتبرها سائقو النقل السياحى "من أهم أسباب عودة الأزمة". وشهد عدد كبير من محطات الوقود بالغردقة زحاما وتكدسا للسيارات والاتوبيسات السياحية مما تسبب فى حالة شلل مرورى فى بعض الشوارع الرئيسية بالغردقة. وشهدت مدينة سفاجا أيضا أزمة طاحنة فى السولار وتكدست "تريلات" نقل البضائع أمام مدخل ميناء سفاجا، وناشد السائقون ضخ كميات إضافية من السولار، مؤكدين أن انتظارهم لأوقات طويلة قد يتسبب فى إتلاف كميات كبيرة من المواد الغذائية المحملة بداخل الثلاجات. وأكد اللواء سعد الدين أمين السكرتير العام أن أزمة نقص السولار سببها انخفاض نسبة حصة المحافظة 40%، الواردة من شركات البترول بالسويس.