استمر إغلاق مجمع التحرير، لليوم الثالث على التوالى، للمطالبة برحيل الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، وجماعة الإخوان، وإقالة حكومة هشام قنديل، ووزير الداخلية. وحاول مجهولون ملثمون يرتدون الأقنعة السوداء، اقتحام فندقى «سميراميس وشبرد»، ورشقوا واجهة الفندقين بالحجارة، وحطموا الزجاج الخارجى، ونجح العمال فى صد الهجوم، وأعادت قوات الشرطة انتشارها على كورنيش النيل. وعلق المتظاهرون عدداً من اللافتات على المجمع، قالوا فيها، إن الرئيس مرسى هو السبب فى إغلاق مجمع التحرير، منها: «اللى متضايق من إغلاق المجمع يروح يسأل مرسى وعشيرته»، وحدثت مشادات بسيطة مع المواطنين الذين اتجهوا للمجمع لإنهاء أعمالهم، والمعتصمين. وحضر عدد من طلاب المدارس الإعدادية والثانوية بشنط المدارس وبالزى المدرسى، ورشقوا قوات الأمن بالحجارة من أعلى الجدار الخرسانى فى شارع الريحانى وقصر العينى، اعتراضاً على إصابة عدد من زملائهم والقبض على آخرين. فى سياق متصل، زارت لجنة من النيابة العامة وعدد من أفراد الشرطة، محطة مترو «السادات»، للبحث عن تلفيات الاشتباكات التى حدثت أمس الأول، بين أعضاء «البلاك بلوك» وعدد من المجهولين الموجودين فى المحطة بعد قطع طريق المترو. ونظم، أمس، عدد من النشطاء وقفة احتجاجية، أمام دار القضاء العالى، للضغط على النائب العام، والإسراع فى رفع الحصانة القضائية عن المستشار أحمد الزند، للتحقيق فى اتهامه بالاستيلاء على أراضٍ بمدينة الحمام». وأعلن النشطاء عن تنظيم وقفتين احتجاجيتين، اليوم، أمام محكمة جنوبالقاهرة بباب الخلق، ومحكمة العباسية، للمطالبة بالإفراج عن معتقلى أحداث الاتحادية وذكرى الثورة، حيث من المفترض أن تنظر محكمة جنوبالقاهرة فى المحضر رقم 906 جنح قصر النيل، الخاص بمحاكمة 19 شخصاً بعد اعتقالهم من محيط ميدان التحرير فى 29 يناير الماضى.