أكدت مصادر أمنية مطلعة أن أمن الإسماعيلية اتخذ عدة إجراءات احترازية من شأنها تشديد الإجراءات على طول المجرى الملاحي بمدن القناة الثلاث الإسماعيلية وبورسعيد والسويس؛ استعدادا لفعاليات الذكرى الثانية لتنحي الرئيس السابق مبارك. وأضافت المصادر، أنه تم تشديد الإجراءات بالمعابر والتي تربط بين ضفتي القناة وتؤدي إلى سيناء. وأكدت أنه تم تمشيط المناطق الصحراوية والطرق الرابطة بين المحافظات خوفا من استغلالها من قبل قوى خارجية معادية، وحماية للأمن القومي للبلاد في ظل الظروف الجارية، وشهدت مداخل ومخارج المحافظة إجراءات تفتيشية مشددة خوفا من تسرب عناصر مخربة. وأشارت إلى أن الإجراءات التعزيزية تشمل نشر دبابات عسكرية وعناصر الأفراد العسكرية، إضافة إلى فحص هوية المترددين، كما شهدت المعابر ومنها معديات نقل الأشخاص والسيارات والتي تصل ضفتي القناة وجسر قناة السويس، تكثيفا أمنيا، إضافًة إلى أنه تم أيضا تشديد إجراءات التفتيش على جميع المعابر التي تربط سيناء بالوادي خاصة معديات نقل الأفراد والسيارات، مع زيادة المجندين والدبابات العسكرية. وأضافت أن الأجهزة الأمنية بالمحافظة اتخذت عدة خطوات جدية لتأمين الكنائس ودور العبادة والمنشآت العامة والخاصة، كما أنها شكلت غرفة عمليات مركزها المديرية لمتابعة الخطة الأمنية ومستجدات المرحلة الجارية. من جانبه، أكد طارق حسنين المتحدث الرسمي بهيئة قناة السويس، أن الملاحة بالمجرى الملاحي للقناة تسير بصورتها الطبيعية، حيث عبرت الاثنين 39 سفينة في قافلتين بحمولة إجمالية بلغت 1,754,282 طنا، ومن الشمال عبرت 18 سفينة بحمولة بلغت 776,408 طنا، فيما عبرت ضمن قافلة الجنوب 21 سفينة بحمولة 977,874 طنا.