قال الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية، إن قطاع التعليم في مصر بحاجة إلى الاهتمام والدعم ومزيد من الجهد. وأضاف خلال افتتاح مشروع "نحو معلم أفضل"، أن 40% من التواصل بالإنترنت عن طريق هاتف المحمول، موضحًا أن التفاعل المستمر بين الطلاب والمعلم تأتي على رأس التحديات التي يجب وضعها في الاعتبار عند الحديث عن التعليم الأفضل. وأشار إلى أن المشروع نحو معلم أفضل من أهم المشروعات التي ستتبناها المكتبة على مدار عامين، مؤكدًا أنه لولا المشروعات التي تقوم بها المكتبة لكانت مستودع كتب. وأشار إلى أن المشروع يسعى لتنفيذ برنامج تدريبي للمعلمين قائم على فتح الآفاق، وغرس مهارات التعلم الذاتي لديهم، وتدريبهم على المهارات الأساسية والتدريسية والحياتية ومهارات التفكير الإبداعي، حيث سيتم تدريبهم في مجال العلوم على مدار سنتين، لتأهيلهم ليكونوا مدربين لمدرسي العلوم الآخرين، وذلك لضمان استمرارية نقل المهارات التي تم اكتسابها، بالإضافة إلى تنمية قاعدة المتدربين بتكلفة اقتصادية. وأكد أنه يهدف إلى تنمية مهارات المعلم الشخصية والحياتية المكملة لمهارات التدريس، لتحسين التواصل مع التلاميذ، ما ينعكس على العملية التعليمية بالكامل، كما يهدف لإعداد وتكوين معلم نموذجي يكون نواة لإصلاح منظومة التعليم المصري، وتفعيل دور المكتبة المدرسية وتشجيع الطلاب على استخدامها في البحث، وتشجيع المعلمين على وضع خطط لأنشطة غير صفية يمكنهم القيام بها مع تلاميذهم في المستقبل. وأشار إلى أنه يستهدف المدارس الحكومية في المرحلتين الابتدائية والإعدادية من محافظاتالإسكندرية وأسيوط، من أجل التوصل لطريقة أفضل للتعليم والإسهام في تطوير مسيرة التعليم في مصر، كما ستتضمن المبادرة مسابقات بين المدارس المشاركة من طلبة ومدرسين.