حذرت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، من استمرار عمليات تعذيب المواطنين وسحلهم واختطاف النشطاء السياسيين في عهد الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، منبهة إلى أن تحول عمليات التعذيب إلى حملات تصفية واسعة تطال النشطاء المعارضين. وطالبت المنظمة - في بيان لها - الثوار بسرعة التجهيز لعزل الرئيس مرسي، مشددةً على ضرورة استمرار كافة التكتلات الثورية في تحذيرها من بقاء حكم الإخوان لأن الشعب سيدفع الثمن باهظا ومؤلما أيضا. وقال نادي عاطف رئيس المنظمة: "إن هناك سجونا سرية ظهرت في عدة محافظات منها الإسكندرية والقاهرة والفيوم لتعذيب النشطاء السياسيين واختطافهم لتعذيبهم داخل سجون "أبو غريب" الإخوانية"، لافتاً إلى أنها ربما تتحول إلى ظاهرة جديدة داخل مصر خلال الفترة القريبة المقبلة. وأشارت المنظمة، إلى أن نشطاء سياسيين تم تعذيبهم بسجن برج العرب الذي تم حجزهم به قرابة الخمسة عشر يومًا على خلفية مشاركتهم في احتجاجات أمام مجمع محاكم المنشية بالإسكندرية والمجلس المحلي ومديرية الأمن بالإسكندرية، إضافة إلى تهديدات من قبل ضباط الداخلية باغتصاب النشطاء داخل السجون وأقسام الشرطة والعثورعلى ناشط سياسي عاريا وفي حالة غيبوبة وعليه آثار تعذيب بالكهرباء في المحلة الكبرى. وقالت المنظمة، إن الولاياتالمتحدةالأمريكية تشجع على استمرار ممارسات التعذيب والسحل وقتل النشطاء المعارضين للإخوان من قبل نظام مرسي وذلك من أجل مصالحها فقط. وقال البيان، إنه "في الوقت الذي يتفنن فيه النظام الإيراني في تعذيب وقتل الآلاف بمخيم الأشراف بالعراق يستقبل محمد مرسي الإيراني أحمدي نجاد وبأوامر وتعليمات من إدارة أوباما التي تسعى إلى تشكيل محور شرق أوسط جديد من إيران وتركيا ومصر لمواجهة روسيا والصين".