وقعت مجموعة "مكسيم" للاستثمار وصندوق تحيا مصر، برتوكول تعاون لدعم برامج صندوق تحيا مصر ومشاريعه التنموية، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمجتمع المصري في كافة المجالات، من خلال تقديم الدعم المالي والفني واللوجيستي لتحقيق الأهداف. ويتيح بروتوكول التعاون، تبرع مجموعة "مكسيم" للاستثمار بنسبة من مبيعاتها بواقع 10 آلاف جنيه عن كل فيلا من مشروع "بو أيلاند"، ونحو 5 آلاف جنيه عن كل شقة في مشروع "بو ساندز"، واللذان يمثلان أحد أبرز مشروعات الشركة والبالغ حجم استثماراتهما نحو 10 مليارات جنيه. ومن المقرر أن تعقد مجموعة "مكسيم" للاستثمار خلال الشهر الجاري، أكبر مزاد على مجموعة من السيارات الكلاسيك لرؤساء وملوك سابقين، على أن توجه حصيلة المزاد للمشروعات التنموية التي يعمل صندوق "تحيا مصر" على تنفيذها. من جانبه، قال محمد عشماوي المدير التنفيذي لصندوق "تحيا مصر"، أن الصندوق يسعي إلى بناء شركات قوية مع كافة المؤسسات الاقتصادية والمالية، لدعم موارده الأساسية وخلق تدفقات نقدية منتظمة، تساهم في تحقيق تنمية مستدامة في كافة المجلات الصحية والسكنية والتعليمية للفئات الأقل دخلا. وأوضح عشماوي، أن صندوق "تحيا مصر" يعد حلقة الوصل بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني، ومجتمع الأعمال والأفراد ويساعد الحكومة في تأدية مهامها، موضحا أن موارد الصندوق يتم استخدامها في مواجهة الكوارث والأزمات الطارئة وتطوير العشوائيات وبناء المساكن الملائمة لسكان المناطق، إضافة إلى تبني المبادرات الصحية مثل علاج فيروس سي، إلى جانب مواجهة مشكلة الأطفال بلا مأوى، وهي مشكلات تؤرق الدولة ولن تحل إلا بالتعاون والمشاركة بين أبناء الوطن. ودعا المدير التنفيذي لصندوق "تحيا مصر"، المؤسسات ومجتمع الأعمال، لمشاركة الصندوق في المشروعات التي يعمل على تنفيذها، لتوحيد الجهود الهادفة إلى تنمية وتطوير المجتمع. من جانبه، أعرب الدكتور محمد كرار رئيس مجموعة "مكسيم" للاستثمار، عن سعادته بتوقيع برتوكول تعاون مع صندوق تحيا مصر، موضحا أن التعاون سينتج عنه المشاركة في العديد من المشروعات والفعاليات التي يعمل الصندوق على تنفيذها خلال الفترة المقبلة، إيمانا من "مكسيم" للاستثمار بأهمية دور الصندوق في تطوير وتنمية المجتمع. وأوضح كرار، أن تبرع مجموعة "مكسيم" بنحو 10 آلاف جنيه عن كل فيلا بمشروع "بو آيلاند"، ونحو 5 آلاف جنيه عن كل شقة في مشروع "بو ساندز"، يأتي إيمانا منها بأهمية تحقيق التنمية المستدامة، إضافة إلى خلق موارد متجددة لصندوق "تحيا مصر"، الذي تمكن خلال فترة وجيزة من تنفيذ العديد من المشروعات التنموية التي تصب في صالح أصحاب الدخول الصغيرة.