قال الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، إنه يرجو أن تكون الأحكام الصادرة في حق المتهمين في قضية استاد بورسعيد رادعا قويا لأعمال القتل والتخريب والبلطجة وحاجزا مانعا من انتهاك حرمات الدماء والأعراض والأموال. وأضاف: نندد بفكرة الاعتراض على الحكم القضائي من أي طرف لم يعجبه الحكم لأنه لابد من محكوم عليه في كل خصومة ولو فتح الباب لكل أحد أن يعترض فسوف تنتهي المنظومة القضائية، ونطالب المتضرر بالطعن على الحكم بالطرق القانونية. من جانبه، قال المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور، إن حكم القضاء في قضية أحداث استاد بورسعيد تم على الأداة المنفذة فقط ولم يتم على المحرضين، مطالبا بضرورة البحث عن الذي حرض ومول وسهل في وقوع المذبحة ومعاقبته. وأشار إلى أن مسلسل العنف مازال قائما في عدة محافظات ولابد للحكومة أن تقدم الفاعلين الحقيقيين الذين يروجون للفوضى ويحاولون الانقلاب على الشرعية واغتصاب إرادة الشعب المصري مرة أخرى، مشيرا إلى أن الشعب لن يسمح لأحد أن يتجاوز في حقه مرة أخرى.