قدمت شركة مساحيق غسيل صينية اعتذارا عن إعلان ترويجي يتحول فيه رجل أسود إلى أبيض بعد استعماله منتج الشركة، وقالت شركة "شنغهاي ليشانغ"، إنها تدين بشدة التمييز العنصري إلا أنها حمَّلت وسائل الإعلام الأجنبية مسؤولية تضخيم الإعلان. ولم تكن هذه الواقعة هي الأولى، فسبق أن اتسمت العديد من الإعلانات بالعنصرية، ما دفع أصحابها إلى الاعتذار أو سحبها وإيقاف عرضها، وتتمثل أشهر هذه الإعلانات في: - في عام 2006 أنتجت شركة تايلاندية معجون أسنان باللون الأسود، وأظهرت رجل أسمر يساعد طفلة صغيرة تايلاندية للحصول على بالونتها وعندما تراه أم الطفلة تأخذ ابنتها بعيدًا وتصرخ في وجهه بذعر، ثم ينام الرجل الأسمر على فراش يشبه فرشاة الأسنان، وكأنه هو معجون الأسنان الأسود المعلن، وأثار هذا الإعلان غضب التايلانديون السود، وتم وقف عرضه في نفس السنة وأكدت الشركة أنها كانت واقعة عرضية غير مقصودة.
- طرحت شركة تصنيع طعام القطط"ويسكاس" إعلانًا تليفزيونيا في السويد في عام 2007 يصور فتاة آسيوية تخبر صديقها الأبيض بنوع طعام قطط صيني ستحبه القطة، ويخدعها الشاب ويضع للقطة طعام "ويسكاس"، واضطرت الشركة لسحب الإعلان بسبب شكوى السويديين من أن الإعلان يعبر عن عنصرية ضد الآسيويين. - نظم مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في تايلاند حملة احتجاجية على إعلان تليفزيوني للترويج لمستحضر لتفتيح البشرة باعتباره عنصريا، حيث تظهر في الإعلان التليفزيوني ممثلة تايلاندية شهيرة وهي تتحدث عن الصراعات التي تواجهها في عالم الفن والشهرة، ويختتم الإعلان التليفزيوني بظهور الممثلة على الشاشة بوجه داكن، وفي الأسفل عبارة تقول: "من أجل أن تفوز، لا بد أن تكون أبيض البشرة". - في عام 2006 تسببت شركة "سوني" في غضب الأمريكيين السود بعد وضع لوحة إعلانات ترويجية للنسخة الجديدة من جهاز "بلاي ستيشن" وتظهر فيه عبارة "الأبيض قادم" مع صورة لامرأة بيضاء تمسك بوجه امرأة سمراء بعنف. -هوجمت شركة"نيفيا" لمستحضرات التجميل في عام 2011، بسبب لوحة إعلانات يظهر فيها رجل مهندم بذقن محلوق، يرمي برأس شخص آخر ذو بشرة سمراء وذقن غير مهذب، مصحوبة بعبارة "أعد تهذيب نفسك".
