سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ألتراس الأهلى يحتشد بالشماريخ.. و«المصرى» يعلن استقلال بورسعيد رحلات الأهلاوية تنطلق من المحافظات تحت شعار «اليوم قد يكون الأخير فى حياة بعضنا».. وتشكيلات أمنية لحماية سجن بورسعيد
احتشدت عناصر مجموعات ألتراس الأهلى، «أهلاوى» و«ديفيلز»، أمام مقر النادى فى الجزيرة أمس انتظارا للحكم اليوم فى قضية مجزرة بورسعيد التى راح ضحيتها 72 من مشجعى النادى الأهلى، وأعد الألتراس مجموعة كبيرة من الشماريخ، والباراشوتات. وتنطلق رحلات الألتراس فجر اليوم من المحافظات إلى مقر النادى فى الموعد المحدد، تحت شعار «اليوم قد يكون آخر يوم فى حياة بعضنا»، وقالت مصادر فى الألتراس إنه بعد وصول وفود المحافظات سيحددون وجهتهم إما بالذهاب إلى مقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس حيث توجد المحكمة، أو تحديد طريق آخر، فى ظل وجود حالة انقسام بين أهالى الشهداء بين التجمع مع الألتراس أمام بوابة الأهلى، وبين التوجه إلى المحكمة مباشرةً من أجل حضور جلسة النطق بالحكم. ورفض ألتراس الأهلى إقحام القضية سياسياً مع تصادف موعدها مع ذكرى 25 يناير، وعلى الرغم من مشاركة أفراد المجموعة بشكل فردى فى مظاهرات أمس، فإنهم أعلنوا رفضهم مشاركة أحزاب أو حركات فى احتجاجاتها، وأكدوا فى رسالة شديدة اللهجة أن «الحضور اليوم لمن رأى الموت ومن ثم لا يهابه». فى المقابل حاصرت حشود من جماهير النادى المصرى محيط سجن بورسعيد العام، الذى يوجد به المتهمون، وأكدوا أنهم مرابطون هناك، ولن يسمحوا بأن يخرج المتهمون من السجن، استمرارا للتصعيد ردا على ما وصفوه بأنه «دولة النادى الأهلى»، وأعلنت روابط الألتراس الثلاث «جرين إيجلز» و«سوبر جرين» و«مصراوى» بورسعيد دولة مستقلة، وقالوا إنهم لن ينصاعوا لحكم الظالمين، الذين يريدون نقل المتهمين، إلى جلسة المحاكمة بالقاهرة اليوم، ليكونوا فريسة فى يد ألتراس الأهلى. وأشعل ألتراس بورسعيد الشماريخ والألعاب النارية، أمام السجن ورددوا هتافات «حنموت عليهم.. حنموت عليهم»، وعلق المتظاهرون لافتة على شارع السجن كتبوا عليها: «يضغطون على القضاء بكل الألوان.. احذروا غضب مدينة هادئة حتى الآن»، كما رددوا هتافات معادية للنادى الأهلى وجماهيره، وهددوا باقتحام سجن بورسعيد، إلا أن بعض العقلاء طالبوهم بالهدوء والتزام السلمية. واستعدت قوات الداخلية للتأمين عبر مجموعة من عربات الأمن المركزى والمدرعات، ووقفت التشكيلات الأمنية فى حالة استعداد أمام السجن، تحسباً لأى هجوم يحدث من طرف جماهير النادى المصرى الغاضبة.