علمت "الوطن" من مصادر داخل حزب "مستقبل وطن"، أن شركة للعلاقات العامة هي التي أوهمت محمد بدران رئيس الحزب المتواجد حاليا في الولاياتالمتحدة للدراسة، بأنه من الممكن أن يصنع له فيديو يحوز على إعجاب الملايين في الشرق الأوسط والعالم، ويصنع له الشهرة وبالتالي وافق بدران، وبعدما تم صنع الفيديو "المفبرك" أرسله بدران للحزب من أمريكا، مشيرا إلى أن الحزب لم يكن يعلم أنه "مفبرك" وبعد اكتشاف عدم وجود أساس من الصحة لهذا الفيديو، تم الإبلاغ بعدم إرسال الفيديو للإعلام والصحفيين. وأضاف المصدر، أن خطة من بعض الأشخاص داخل الحزب هي من تآمرت وأرسلت الفيديو للصحفيين، ما جعل قيادات الحزب في حرج شديد أمام الرأي العام ومنعوا التعليق على الأمر. وتابع المصدر، ل"الوطن"، أن هناك خطة يرتب لها الحزب للتخلص من هذا الحرج وهي بأن هناك مدسوسين داخل الحزب لا يريدون أن يستكمل مستقبل وطن مسيرة نجاحه، ويبرر ذلك أن بدران كان يسجل استعدادا لعمل إعلانات لإطلاق منظمة مستقبل وطن الدولية التي يرتبون لها منذ شهور، ولكن هناك أحد الأشخاص داخل الحزب هو من سوق الفيديو بطريقة خاطئة وسوف يعلنون عنه في وقت قريب ويقومون بإقالته. وأكد أنه لا يوجد أي شخص يسمى "جون أنديليند" عمل مستشارا للبيت الأبيض سابقا، وهذا الحوار وهمي تم خداع بدران فيه وإغرائه بمزيد من الشهرة، مشيرا إلى أن "جون أنديليند" يعمل في مجال العلاقات العامة، والتدريب على مهارات التواصل الاجتماعي والإلقاء وليس مقدم برامج ولا عمل سابقا بالبيت الأبيض.