أدان حزب الوسط اعتداء مجموعة "بلطجية" على نائب رئيس الحزب عصام سلطان والضيوف المرافقين له في افتتاح مقر الحزب الجديد بدمياط، والمشاركين في مؤتمر الحزب هناك، متهما الأمن بالتواطؤ المباشر مع أعضاء من الوطني "المحل" لتسهيل الاعتداء واستفزاز المواطنين ضد أعضاء الحزب. وقال الحزب، في بيان عاجل منذ قليل بشان مؤتمر محافظة دمياط وأعلنه عصام سلطان عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، "فى بداية إقامة مؤتمر عن المولد النبوى الشريف بدمياط وبحضور قيادات حزب الوسط ومنهم محمد محسوب وزير الدولة للشؤون القانونية والبرلمانية السابق، وعصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، وحسين زايد عضو مجلس الشورى، ورشيد عوض عضو المكتب السياسى للحزب ونائب بورسعيد السابق، وباستضافة الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، فوجىء أهالى دمياط بقيام عدد كبير من مدرعات وتشكيلات الأمن المركزى بإغلاق كل الطرق المؤدية إلى المؤتمر بأعداد كبيرة من الجنود والضباط وبصورة مستفزة وملفته للنظر، وتم منع المواطنين من الوصول الى المؤتمر باستثناء أعضاء الحزب الوطنى المعروفين لدى أهالى دمياط جميعا ومعهم مجموعات منظمة من البلطجية من خارج محافظة دمياط". وتابع "بعد وصول الميكروباص الذى يقل المشاركين فى المؤتمر، قام مدير الأمن بنفسه بوضع سيارة أمام الميكروباص وأخرى خلفه على صورة كماشه لحصار سيارة ضيوف المؤتمر، ثم قام بنفسه بفتح باب الميكروباص موجها كلامه لعصام سلطان قائلا: بلاش المؤتمر يا أستاذ عصام، وفى نفس التوقيت التفت إلى الخلف وقال لكل البلطجية الواقفين: عصام سلطان فى الميكروباص ده، فإذا بتشكيلات الأمن المركزى تفسح الطريق لمجموعات البلطجية ليتوجهوا إلى الميكروباص ويقوموا بتحطيمه وكسر زجاجه دون أي تدخل من مدير الأمن، بل إن علامات السعادة كانت ترتسم على وجهه". وقدم سلطان في نهاية البيان "بلاغ للنائب العام للتدخل الفورى الآن ولوزير الداخلية ولرئيس الجمهورية لوقف مدير الأمن فورا عن عمله، وإجراء تحقيق فورى وعاجل فى هذه الجرائم ومحاسبة المجرمين". الأخبار المتعلقة: إلغاء مؤتمر حزب الوسط بدمياط وإلقاء الحجارة على "سلطان"