أكد محمد إبراهيم، وزير الآثار، أثرية 863 قطعة تم ضبطها خلال محاولة هروب أحد سائقي السيارات الخاصة عند مصادفته لأحد الأكمنة بطريقه من القاهرة إلى السويس. وقال إبراهيم إن القطع المضبوطة ترجع إلى عصور مختلفة، مثل عصر الدولة القديمة والحديثة واليوناني الروماني والعصور الإسلامية، ويُرَجَّح أنه تم تجميعها من خلال أعمال الحفر غير الشرعية بأماكن متفرقة، لافتا إلى أن الضبطية حوت بعض القطع المقلدة، التي أثبتت لجنة الفحص عدم أثريتها. وأضاف أن من أهم القطع المضبوطة حوض من الحجر الجيري مستطيل الشكل يرجع إلى الدولة القديمة، يبلغ طوله 38.5 سم وعرضه 24 سم وارتفاعه 11 سم، يظهر على حافته نص بالهيروغليفية يسجل نص القربان، حيث ورد اسم الكاهن المطهر للملك سنفرو، إضافة إلى لوحة جدارية من الحجر الجيري ترجع إلى عصر الدولة القديمة، يظهر عليها نقش غائر يصور رأس وصدر المعبود بتاح يمسك بالصولجان، تعلوه بعض العلامات والحروف الهيروغليفية، إلى جانب تمثال للمعبودة حتحور من الجرانيت الأسود يرجع إلى عصر الدولة الحديثة، ويبلغ ارتفاعه 45 سم، كما تتضمن الضبطية عشرة جعارين مصنوعة من مواد مختلفة، و180 تميمة صغيرة الحجم، و120 قطعة عملة ترجع إلى العصر البطلمي، و407 قطعة عملة من البرونز ترجع إلى العصر الروماني، إلى جانب ثلاثة تماثيل أوزيرية من الخشب ترجع إلى العصر المتأخر، وتمثال من الحجر الجيري يرجع إلى عصر الانتقال الأول، يبلغ ارتفاعه 24 سم، وتمثال آخر من الحجر الرملي على هيئة رجل يرتدي نقبة طويلة، يبلغ ارتفاعه 22 سم، يرجع إلى عصر الانتقال الأول أيضا لكنه فاقد لبعض الأجزاء عند الرأس والكتف والذراع الأيمن، ويبدو أنه تم ترميمه حديثا، وأيضا باب وهمي من الحجر الجيري يرجع إلى عصر الدولة القديمة، يعلوه الكورنيش المصري، وفي وسطه نقش يمثل المتوفى جالسا، بينما تحيط به صيغة القربان بالهيروغليفية.