يعدّ موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الأكثر تأثيرا بين الشباب وكبار السن من كل الفئات العمرية والمهن، لذلك أنشأ أداة "غرفة الأخبار" التي تعمل كغرفة الأخبار التقليدية، في متابعة الأكثر انتشارا بينهم باختلاف مجالاتها السياسية والرياضية والفنية، والذي يلقى زيارات متعددة لوسائل الإعلام، إلا أن عدد من الموظفين السابقين بالشركة كشفوا التلاعب في ذلك الأمر. ونقل موقع "Gizmodo " عن أحد الموظفين السابقين قوله إنه كان يتم دوريا إزالة الروابط والموضوعات والأخبار التي تهم القراء المحافظين، وبالمقابل يتم بشكل آلي إضافة موضوعات أخرى إلى قائمة الموضوعات "Trending". فيما قال صحفي سابق عمل في المشروع أنه تم منع قصص لأصحاب الاتجاه اليميني كأحد القنوات الكندية " CPAC"، و ميت رومني رجل الأعمال الأمريكي ومرشح الرئاسة عن الحزب الجمهوري لعام 2012 ، وراند بول عضو مجلس الشيوخ الأمريكي لولاية كنتاكي وعضو الحزب الجمهوري ، فضلا عن عدد من الموضوعات المنتشرة الرائجة بالفعل بين مستخدمي "فيس بوك". بينما كشف موظفا آخرا، رفض ذكر اسمه، خوفا من الشركة، أنه الموضوعات الأكثر انتشارا تتم وفق المدير لفترة العمل، حيث من الممكن أن يتم تجاوز الأخبار الشعبية الرائجة، الذي من الممكن أن يكون على غير علم بها أو يتبنى وجهة نظر مضادة لها، كما حدث من قبل مع تيد كروز أصغر أعضاء مجلس الشيوخ سنا. كما كشف موظفا آخرا أنه يتم منع عرض الأخبار التي تتعلق بشركة "فيس بوك" نفسها في قسم المواضيع الأكثر انتشارا. ومن ناحية أخرى، قال موقع "Gizmodo " إن عدد من العاملين السابقين في الشركة نفوا حدوث ذلك التلاعب أو قمع أخبار أحد الاتجاهيين اليساري أو اليميني في أمريكا.