نفى إبراهيم نافع، رئيس مجلس إدارة «الأهرام» الأسبق، ما جاء فى مقال الدكتور سعيد اللاوندى، المنشور فى «الوطن» أمس، بشأن مكتب «الأهرام» فى باريس، باعتباره كان أحد مكاتب المخابرات العامة المصرية، وأن مديره كان كادراً مهماً فى هذا الجهاز، وأن مهمة المكتب الأساسية تمثلت فى اقتناء وشراء هدايا «الأهرام» كل عام المعروفة إعلامياً بقضية «أموال الأهرام». وقال «نافع» فى اتصال هاتفى مع «الوطن»، إن مكتب باريس مثله مثل أى مكتب يتبع الجريدة، كان يؤدى دوره المهنى والصحفى فى عهده بعيداً عن أى مهمات تتعلق بالرئاسة أو جهاز المخابرات، ولم يتورط فى أى مخالفات مالية. وكان «اللاوندى»، ذكر فى مقاله، أن المكتب كان يحرص على أن يكون المحاسب لبنانياً وليس مصرياً كى لا يفشى أسراره بين المصريين، وأن حجرة الهدايا كانت محرمة على العاملين فى المكتب، ولا يدخلها سوى المدير فقط، وأن مدير المكتب استمر فى موقعه لمدة 22 عاماً لأنه كان يشرف على تجارة إبراهيم نافع فى النبيذ المعتق والعنب الخام، وأن المكتب لم يؤدِ أى دور مهنى من قريب أو من بعيد، سوى تغطية زيارات رئيس الجمهورية.