اعترف الأمريكي لانس أرمسترونج أخيرًا، بتعاطي المنشطات خلال مسيرته الطويلة مع سباقات الدراجات أمس، قائلا إنه فاز بجميع ألقابه السبعة في سباق فرنسا للدراجات باستخدام المنشطات المحظورة رياضيًا. وجاء اعتراف أرمسترونج بعد سنوات من النفي والإصرار على عدم ارتكاب أية مخالفات في هذا المجال. وعوقب في العام الماضي بالإيقاف مدى الحياة، وجرد من ألقابه السبعة في السباق الشهير بناء على شهادات من زملاء سابقين له. وجردته اللجنة الأولمبية الدولية أمس من الميدالية البرونزية التي فاز بها في أولمبياد سيدني 2000. وجاء اعتراف أرمسترونج خلال مقابلة مع الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري، أقر خلالها بكل وضوح وبشكل مباشر بمخالفة اللوائح والغش، إلا أنه نفى دفع أموالا للاتحاد الدولي للدراجات للتغطية على نتيجة فحص للمنشطات في 2001 قائلا "القصة غير صحيحة فلم تكن هناك نتيجة إيجابية، ولم أدفع أية أموال للمعمل، كما إن الاتحاد الدولي للدراجات لم يغض الطرف عن شيء، وأنا لست من المعجبين بالاتحاد الدولي للدراجات". من جهة أخرى قالت الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات إن الاعتراف ليس هو نهاية الأمر بالنسبة للرياضي الأمريكي الشهير، وإنه يتعين عليه القيام بخطوات أخرى. ورحب الاتحاد الدولي للدراجات باعترافات أرمسترونج، وقال بات مكويد رئيس الاتحاد في بيان اليوم: "يرحب الاتحاد الدولي للدراجات بقرار لانس أرمسترونج بالاعتراف باستخدام العقاقير المحفزة للأداء في الجزء الأول من مقابلته مع أوبرا وينفري". وأضاف البيان أن قرار أرمسترونج بمواجهة ماضيه "هو خطوة هامة إلى الأمام على طريق إصلاح الضرر الذي لحق برياضة الدراجات وبإعادة الثقة إلى هذه الرياضة".