استجاب أهالى قرى الخريجين والدعاء والقرى المجاورة التابعين لمركز البرلس بمحافظة كفر الشيخ، للجهود المبذولة من المهندس السعيد وهدان رئيس قطاع كهرباء كفر الشيخ، وفتحوا الطريق الدولي بعد غلقه لمدة 5 ساعات، بعد عودة التيار الكهربائى للمنطقة بعد انقطاع دام لأكثر من أسبوعين. وصرح وهدان، الموجود الآن بموقع إصلاح الأعمدة، أنه "جار الآن تغيير الأسلاك المتهالكة، وإصلاح الأعمدة التى سقطعت بفعل الرياح والأمطار التى تعرضت لها المحافظة مؤخراً"، وأكد أنه لن يغادر القرية قبل الاطمئنان على توصيل التيار الكهربائى لجميع المنازل. فيما تدخل المحاسب فادى شميس، رئيس مدينة مصيف بلطيم، لإنهاء قطع الطريق بوعده للأهالى بإحضار مولد كهربائى على حسابه الشخصى لإنارة القرية، وأشاد مصطفى القصيف، مدير مركز الوطن لحقوق الإنسان بالجهود المبذولة من المسؤولين لإنهاء قطع الطريق الدولى، والتى تأخرت كثيراً. وكان أهالى قرى الخريجين وهى "الدعاء، المستقبل، الزهراء، المساكين، الحماد، المعدية البحرية والقبلية والتابعة لمركز البرلس"، قد قطعوا اليوم الطريق الدولى الساحلى من أمام قرية الدعاء، وقاموا بحرق إطارات السيارات "كاوتش"، والأشجار وجذوع النخل القديم، ومنعوا مرور مئات السيارات من الجانبين والتى وصلت إلى ما يقرب من 10 كيلو متر، والذى استمر لأكثر من خمس ساعات متواصلة، دون أن يتحرك المسؤولين سواء فى المحافظة أو بالكهرباء. وتواجدت قوات أمن كثيفة ولكنها لم تتدخل فى فتح الطريق بالقوة، والتزمت الحياد تجاه المواطنين. ويؤكد المهندس أحمد مبروك، رئيس جمعية الدعاء الزراعية، أن الكهرباء منقطعة منذ أكثر من أسبوعين، بالقرية والقرى المجاورة، وكذلك الشبكة الداخلية والمحولات تالفة، وسقوط أعمدة التيار العالى منذ أكثر من أسبوعين وخاطبنا جميع المسئولين بكفر الشيخ، ولكن لم يردوا علينا، فلجأنا لقطع الطريق حتى يشعر بنا مسؤولى كهرباء كفر الشيخ، لأنه أصبح السلوك المتعارف عليه لنيل الحقوق. ويضيف مبروك أن "انقطاع الكهرباء ليس المشكلة الوحيدة بالقرية، ولكن هناك الوحدة الصحة التى تكلفت 2 مليون جنيه، وليس بها أطباء رغم أنها تخدم ما يقرب من 200 ألف نسمة، وهى المستقبل والزهراء والحماد والمساكين، والمعدية البحرية، والقبلية وقرية عميرة، كما أن طرق القري منهارة، والأسمدة غير متوفرة بالجمعية الزراعية".