"أود أن أقول شكرا، أنا فخور بما فعلتموه، من دواعي الشرف والاعتزاز أن معكم عززنا الديمقراطية، آخر كلمتين أود قولهم، (أوباما خارجا)".. كانت هذه الكلمات آخر ما قاله الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خلال العشاء الأخير له مع الصحفيين في البيت الأبيض، أمس، قبل نهاية ولايته مع انتهاء العام الجاري. وأرسل الرئيس الأمريكي باراك أوباما "قبلة" في الهواء للحاضرين، تزامنا مع إلقائه الميكروفون من يده على الأرض، وهو تعبير أمريكي يقصد به مجازا انتهاء الحديث، وقال أوباما ساخرا أمام حشد ضم صحفيين وأباطرة إعلام ونجوم هوليوود وصناع قرار في الكونجرس "المؤسسة الجمهورية ميالة للشكل لدرجة: "ترامب أبرز مرشحيهم المحتملين". واتهم أوباما، دونالد ترامب المرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية، بأنه خبير بالنساء أكثر منه بالسياسة الخارجية للولايات المتحدةالأمريكية، ثم تعالت الضحكات عندما قال: "يقولون إن دونالد يفتقر للخبرة اللازمة ليصبح رئيسا فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، لكنه وللإنصاف أمضى سنوات في لقاءات مع زعماء من أنحاء العالم، وهم ملكة جمال السويد وملكة جمال الأرجنتين وملكة جمال أذربيجان". وتطرق أوباما بالحديث عن فترة رئاسته، وتكهن مازحا بأن بلاده قد تكون اقتربت من نهايتها، وتحدث عن أكثر من 7 أعوام أمضاها في الرئاسة، قائلا إنه كان شابا متحمسا ومشبعا بالأفكار المثالية قبل أن يصبح رئيسا، مضيفا: "قبل 8 سنوات قلت إن الوقت حان لتغيير أسلوب سياساتنا، وأدركت متأخرا أنه كان يجب علي أن أكون أكثر تحديدا". https://www.youtube.com/watch?v=NdVVJibX5FA وفي يناير الماضي، اختتم أوباما خطابه الأخير بشأن الاتحاد في الكونجرس، والذي تطرق إلى العديد من القضايا المهمة داخليا وخارجيا، بإسقاط الميكرفون وإلقاء الأوراق في الهواء تعبيرا عن نهاية ولايته الثانية، قائلا: "أنا أؤمن بالتغيير لأني أؤمن بكم، الشعب الأمريكي، ولهذا أنا اقف هنا بكل ثقة كما تعودت من قبل، وأن الاتحاد قوي، شكرا". https://www.youtube.com/watch?v=xWx9zSy04uA
