بعد مرور 25 عاما على غياب وجودها بمنطقة الشرق الأوسط، أرسلت الولاياتالمتحدة إلى قطر قاذفاتها الإستراتيجية "بي-52" لدعم التحالف ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، وفقا لما أعلن سلاح الجو الأمريكي، وهي المرة الأولى منذ حرب الخليج الأولى في 1991 التي تنشر فيها هذه الطائرات بمسرح عمليات في المنطقة، حيث يعود آخر انتشار لهذه القاذفات إلى 2006 في أفغانستان. ورصدت "الوطن" أبرز المعلومات عن المقاتلات "بي-52": - ملقبة ب"أيقونة الحرب الباردة"، إذ صُممت هذه القاذفات في المقام الأول للخدمة كقاذفات نووية عابرة للقارات وطويلة المدى، لتستهدف مواقع داخل الاتحاد السوفييتي خلال الحرب الباردة. - استخدمتها الولاياتالمتحدة أثناء قصفها الجوي على العراق في إطار ما سمته ضربة "الصدمة والرعب". - وصفها سلاح الجو الأمريكي بأنها "تترجم تصميمنا على ممارسة ضغط دائم (على التنظيم) وعلى الدفاع عن المنطقة في حال الطوارئ". - تعدّ إحدى أقدم الطائرات العاملة في سلاح الجو الأمريكي، حيث حلقت لأول مرة في 1954، وصنع منها 744 طائرة، ودخلت الخدمة عام 1962. - تحافظ القوات الجوية على 58 من هذه القاذفات في الخدمة الفعلية.. و18 في الاحتياطي. - يُمكن لقاذفة واحدة أن تحمل أكثر من 31 ألف كيلوجرام من الذخائر المختلطة، بما في ذلك القنابل والصواريخ والألغام. - لديها ثمانية محركات تُمكنها من قطع مسافة أكثر من 14 ألف كيلومترا. - تزن أكثر من 83 ألف كيلوجراما. - زودت بإمكانية حمل 20 صاروخا نوويا. - رغم مظهرها الضخم، إلا أنها ضيقة من الداخل وأشبه بالغواصة. - قادرة حمل أسلحة موجهة وتنفيذ مهام متنوعة منها الهجمات الاستراتيجية والدعم الجوي واعتراض الطائرات والعمليات البحرية. - يوجد منها 11 طراز، هي: "Y/XB-52، B-52A، B-52B، B-52C، B-52D،B-52E، B-52F،B-52G، B-52H".