قال الدكتور مجدي عبد الغفار، إمام وخطيب مسجد الاستقامة بالجيزة، إن نملة سليمان قامت بما لا يقدر عليه الأشخاص اليوم، لحل الأزمات، فالله سبحانه وتعالى سمى سورة فى القرآن الكريم ب"النمل"، لأنها رغم ضعفها وقلة حيلتها، إلا أنها رأت ما لم يره القائد، فتحركت فى إيجابية لحل الأزمة وحماية عشيرتها. وأوضح خطيب الاستقامة أن النملة قامت بالبحث عن حل الأزمة ولم تكن وزيرة أو منوطة بوضع الحلول، وهو ما ينبغي أن يكون نهجنا، عكس إعلامنا الذي يروج للشائعات ونقل الأخبار الكاذبة وتهييج الشعب، على حد اتهامه. وقال الخطيب إن المستفيد من الأزمات هو البلطجي، الذي كلما اختلطت الأمور، وزاد اشعالها، سنحت له الفرصة للنهب والقتل، والثاني هو الإعلام الذى يروج للاضطرابات. وأضاف عبد الغفار أنه آن الأوان للخروج من جو الجماعة إلى جو الإسلام، ومن جو الأحزاب إلى جو التوافق، لنبني مصر المستقبل، ولنعيش سويا وندير أزمتنا، دون الالتفات إلى مؤيد ومعارض، كما يجب علينا ألا نبحث عن المناورات، فنحن فى حاجة إلى مشاورات لا مناورات، على حد تعبيره.