علن مسؤول فلسطيني اليوم، أن إسرائيل وافقت على إدخال "الحصمة"، الخاصة بمواد البناء إلى قطاع غزة، وذلك لأول مرة منذ حصارها المشدد على القطاع منذ منتصف عام 2007. وقال رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع إلى غزة رائد فتوح: "إن السلطات الإسرائيلية أبلغتنا نيتها إدخال 20 شاحنة يوميا، محملة بالحصمة، ابتداء من الأحد المقبل، عبر معبر كرم أبو سالم". وجاء هذا القرار بعد يومين من إعلان إسرائيل موافقتها على إدخال الشاحنات، عبر معبر كرم أبو سالم، بعد إتمام الترتيبات الفنية اللازمة خلال أيام، بينها ثماني شاحنات كبيرة، خاصة بمشاريع إعادة أعمار قطاع غزة. وذكر فتوح أن السلطات الإسرائيلية تعهدت بمزيد من التسهيلات، خلال الفترة المقبلة، وأن "هذه هي المرة الأولى التي تسمح بها إسرائيل بإدخال مادة الحصمة إلى قطاع غزة، منذ فرضها الحصار المشدد على القطاع منتصف عام 2007، إثر سيطرة حركة حماس على الأوضاع فيه، علما أنها سمحت بإدخال كميات مقلصة إلى المشاريع الخاصة بالمنظمات الدولية". يأتي ذلك بعد شهر من إعلان مصر اتفاقا لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، تضمن رفع الحصار عن القطاع، لوقف عملية عسكرية إسرائيلية على القطاع استمرت ثمانية أيام.