عقدت حركة الإعلام الإيجابي، أولى مؤتمراتها بنقابة الصحفيين تحت شعار "معا من أجل إعلام أفضل". وقالت الإعلامية منى السباعي، إن الإعلام الحالي لا يرضي الدولة ولا المواطنين ولا رواد المهنة، وهو ما دعا عدد من الصحفيين والإعلاميين لتدشين الحركة لمواجهة ما وصل إليه الإعلام من سوء. ورحب كارم محمود، وكيل نقابة الصحفيين، قائلًا: "الشعب يستحق إعلام أفضل مما هو الآن، ولا بد من أن ننقد أنفسنا كصحفيين وإعلاميين". كارم محمود يطالب بإعلام مهني يكشف الحقائق بلا مبالغة وطالب محمود، بوجود إعلام مهني يكشف الحقائق بلا مبالغة، ويعبر بشكل حقيقي عن قضايا هذا الوطن، ولا يسعى وراء الغرائب والشائعات والأكاذيب. وتلا الإعلامي سمير عمر، بيان الحركة، بقوله: "نحن القائمون على هذه المبادرة من العاملين بمجال الصحافة والإعلام، ندعو للالتزام بما سنلزم به أنفسنا وهو دعم الدولة ومؤسساتها والانحياز لإيجابياتها، وإلقاء الضوء على سلبياتها من منطلق وطني وقومي للحفاظ على حقوق المشاهد والقارئ". وأضاف أن "معنى الإعلام الإيجابي هو الذي يلبي حاجات المجتمع المختلفة ويبرز القيم الإيجابية، ويقف ضد الإرهاب والتمييز والعنصرية والطائفية والتشويه وانتهاك الخصوصية والابتزاز وضد سيطرة رؤوس الأموال وتحكم الإعلانات في الخدمة الإعلامية". وقال الإعلامي حمدي الكنيسي في كلمته خلال المؤتمر، إن نقابة الإعلاميين ومقراتها ستكون تحت تصرف الحركة، داعيًا لأن تكون الحركة رأس الحربة للنقابة. حمدي الكنيسي: الإذاعي الكبير أحمد سعيد أعلن دعمه للحركة بالتبرع ب25 ألف جنيه للملتزمين وأضاف: "تواصلت مع الإذاعي الكبير أحمد سعيد، وأكد سعادته بالمبادرة وتبرعه بمبلغ 25 ألف جنيه لأبرز الإعلاميين الملتزمين بمبادئ الحركة سنويًا". وقال عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون خلال كلمته، إن الإعلام الإيجابي هو مصدر قوة مصر الناعمة، ومشاركة الرواد دعم كبير للحركة، مطالبًا بإنهاء حالة الفوضى الإعلامية التي نعيشها، وإنشاء المجالس التي نص عليها الدستور حتى تكتمل منظومة ضبط وتنظيم العمل الإعلامي، متابعًا أن المشاهد أصبح جدول أولوياته مشوشًا بسبب الفوضى الإعلامية، والاهتمام بقضايا تافهة. وأذاعت الحركة تسجيلًا مصورًا للفنانة يسرا دعت فيه لإنجاح الحركة، وقالت إن الإعلام من أقوى الأسلحة المعنوية، والحركة لا تريد التقليل من أحد، ولكن تريد تفعيل ميثاق الشرف الصحفي ليكون إعلاما مفيدًا للمجتمع، مذكرة الحضور بالدور البارز للإعلام في 30 يونيو، وكان أكبر عوامل الحشد. وكرمت الحركة، عددًا من الإعلاميين والإذاعيين القدامى منهم أمينة صبري، رئيسة شبكة صوت العرب، والإعلامية فايزة واصف، والفنان سمير صبري، وحمدي الكنيسي، وسناء منصور، ومفيد فوزي، وعصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون.