مزَّق منجد جسد زوجته بالسكين في قليوب، ولم يتركها إلا جثة هامدة بسبب شكه في سلوكها ودخول أحد أقاربها الشقة دون علمه، وحاول المتهم تضليل رجال المباحث والادعاء انه وجدها مقتولة في ظروف غامضة إلا أن امره انكشف واعترف بجريمته. تم ضبط المتهم ونقل الجثة إلى المستشفى، وتولت النيابة التحقيق، وأمر أحمد أبو سريع، وكيل نيابة قليوب، برئاسة رفعت فيصل، مدير النيابة، بندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة والأداة المستخدمة في الحادث وطلب تحريات المباحث. بدأت الواقعة بتلقي العقيد محمود هندي، رئيس فرع البحث الجنائي بشبرا الخيمة، بلاغا من "عيد.ط"، منجد، باكتشاف جثة زوجته "شيماء.ج" مقتولة داخل شقتهما في قليوب، انتقل على الفور المقدم أحمد عبد العاطي، رئيس مباحث مركز قليوب، وتبين العثور على جثة المجني عليها وبها عدة طعنات نافذة بالجسد وملقاة داخل الشقة. أخطر اللواء سعيد شلبي، مدير أمن القليوبية، وتشكَّل فريق بحث قاده اللواء الدكتور أشرف عبد القادر، مدير المباحث، لكشف غموض الحادث. وبإجراء التحريات السرية تبيَّن عدم صحة البلاغ، وأن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها، متزوج منها منذ 4 شهور، وأثناء دخول الشقة يوم الحادث وجد أحد أقاربها بالداخل دون علمه فقام بمعاتبتها فحدثت بينهما مشاجرة، وأحضر المتهم سكين المطبخ وانهال على زوجته طعنا ولم يتركها إلا جثة هامدة. تم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بسبب شكه في سلوكها، وأكد أن "نار الغيرة" دبَّت فيه عندما عاد لمسكنه فوجد شخصا غريبا في الشقة، مشيرا إلى أن زوجته قالت له إنه أحد أقاربها فاستشاط غضبا وبعد انصراف الضيف تشاجرا فوجد نفسه يجهز عليها بالسكين بعد أن تطاولت عليه وحاول إخفاء الجريمة والادعاء بأنها ماتت في ظروف غامضة إلا رجال المباحث كشفوا الجريمة وتفاصيلها بعد تضييق الخناق عليه.
