استجابت قوات الأمن المرابطة على "كمين الريسة" شرق العريش في شمال سيناء، اليوم، إلى طلبات أهالي الشيخ زويد بضرورة السماح دخول البضائع والمواد الغذائية إلى المدينتين. وأكد محمد عمر أحد التجار، السماح بدخول سيارتين محملتين بالأعلاف إلى مدينة الشيخ زويد بعد احتجازها قرابة 6 ساعات على الكمين لاستكمال الإجراءات القانونية. وأضاف عادل حسن مندوب مبيعات، أن أغلب البضائع دخلت بعد إبلاغ الكتيبة الأمنية بنوع ومقدار البضاعة التي ينوي أصحابها إدخالها، قائلا: "الجهات الأمنية أخبرت التجار أن هناك بضائع يحظر دخولها مثل الأسمنت ومواد البناء، واللحوم والأسماك المجمدة ويتم إرجاعها أو مصادرتها من الكمين شرق العريش". وقال حسنين أحد تجار السماد العضوي: "إن كمين الريسة سمح له بالمرور بعد إنزال الشحنة على الأرض، وذلك خوفا أن يكون بها أسلحة أو ممنوعات". وعن تفتيش السيدات بشكل مهين، قال إبراهيم أبو شعيرة عضو مجلس النواب عن الشيخ زويد ورفح، إن هناك حوادث فردية حدثت، مؤكدًا تواصله مع أجهزة الأمن بهذا الشأن. وقال: "سلطات الأمن أكدت أن الجندي يسأل المنتقبات على الكمين لمعرفة إذا كانت امرأة أو رجل، بعد ضبط رجلين منذ شهور يلبسان زي نساء". وأضاف أبو شعيرة: "أنه أبلغ أجهزة الأمن بضرورة إحضار سيدة لتفتيش السيدات في غرف مخصصة بالكمين حفاضا على العادات والتقاليد السيناوية التي تحرم وتجرم الاقتراب من النساء". وقال مصدر أمني، إنه لا صحة للأخبار التي تنشرها بعض المواقع المغرضة بشأن قيام بعض الجنود بتفتيش النساء بالأيدي على كمين الريسة. وأضاف ل"الوطن": "أخبار مغرضة ويجب التصدي لها وعلى استعداد لمحاسبة جميع أفراد أمن الكمين، بشكل علني في حال إهانة النساء".