قال الدكتور محمد محيي الدين العضو المعين بمجلس الشورى عن حزب غد الثورة، إنه وزملاءه من المعارضة، سيستقيلون من المجلس، وبشكل خاص من حزبه، إذا شعروا بأن وجودهم مجرد "ديكور" مدني. وأضاف محيي الدين، في تصريحات صحفية، عقب إنهاء إجراءات عضويته بالمجلس اليوم، أننا لن نكون داعمين أو معارضين لأحد، وسنوافق على ما يستحق الموافقة ونرفض ما لا نقتنع به، ورفض ما يتردد، بأن يكون تعيينه بالشورى مكافأة له على مشاركته في التأسيسية، مبينا أنه لا توجد مقارنة بين عمل سيسجله التاريخ، وهو وضع دستور مصر، وعضوية مجلس نيابي. وأشار محيي الدين، إلى أن التعيين في الشورى هو امتداد لعمل التأسيسية، ومؤقت بفترة 4 أشهر كحد أقصى، وسيتم خلالها مناقشة وإقرار عدد من القوانين شديدة الأهمية والحساسية على رأسها قانون انتخاب مجلس النواب، ومباشرة الحقوق السياسية، وربما قانون المظاهرات والإضرابات والسلطة القضائية. وبشأن التوافق على القوانين قبل صدورها من مجلس الشورى، قال محيي الدين، إننا توافقنا في الحوار الوطني على أن القوانين ذات الأهمية الخاصة، وحتى جميع القوانين، ستتم بتوافق الأحزاب المشاركة في الحوار الوطني، قبل عرضها على المجلس لصياغتها.