حاولت سيدة الانتقام من زوجها، بسبب خلافات عائلية، بادعاء خطفها وابنتها، وطلبت فدية 50 ألف جنيه نظير إعادتهما. وكان اللواء محمد عماد الدين سامي مدير أمن البحيرة، تلقى إخطارًا من العميد جمال عبدالعاطي مأمور مركز شرطة دمنهور، بتلقيه بلاغًا من (رمضان .ع.م- سائق ومقيم عزبة بلتاجي دائرة المركز) بغياب زوجته (ع.ع.ع- ربة منزل) عن منزل الزوجية وبرفقتها ابنته "م"، وتلقيه اتصالا هاتفيا من مجهول على هاتفه المحمول، وطلب مبلغ 50 ألف جنيه "فدية" مقابل إعادتهما، مضيفًا بوجود خلافات بينه وبين زوجته عقب علمه بتحدثها بالهاتف الخاص بها مع شخص آخر لا يعلمه، وأنه يشك في أنها وراء هذا الاتصال. وأمر اللواء محمد خريصة، مدير إدارة البحث الجنائي، بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد خالد عبدالحميد رئيس المباحث الجنائية، وضم المقدم حازم الشيخ رئيس مباحث مركز دمنهور، لكشف غموض الواقعة. وأسفرت جهود البحث عن عدم صحة الواقعة، وقيام زوجة المُبّلغ بالاتفاق مع (ش.أ- سائق ومقيم بقرية نديبة مركز دمنهور)، وبتقنين الإجراءات، وتم ضبط المتهم وبحوزته الهاتف المستخدم في المساومة المفتعلة، واشتراكه معها على اختلاق الواقعة، وأنها طلبت منه شراء خط جديد على أن يقوم بالاتصال به، وطلب مبلغ 50 ألف جنيه فدية إمعانا في إصباغ واقعة الخطف نكاية في زوجها، لسابقة وجود خلافات عائلية فيما بينهما، وأنها وعدته بإعطائه مبلغ 150 جنيها عقب إتمام الواقعة، وأنه قام بإيصالها لشقة مؤجرة بلإسكندرية. وتمكن ضباط المباحث من إعادة زوجة المبلغ وابنتهما، وتحرر المحضر اللازم والعرض على النيابة العامة.