تحتفل محافظة المنيا، الخميس، بعيدها القومي، ويفتتح اللواء طارق نصر محافظ الإقليم، الاحتفالات بوضع إكليل زهور على النصب التذكاري للشهيد، بحضور القيادات التنفيذية والأمنية، يلي ذلك طابور عرض من أمام مبنى ديوان عام المحافظة ويشارك فيه مديريات الأمن والشباب والثقافة. ويفتتح المحافظ عددا من المشروعات من إجمالي 120 مشروعا بجميع القطاعات، بتكلفة إجمالية قدرها 603 ملايين و721 ألفا و759 جنيها وتشمل الافتتاحات مكتبة مصر العامة على كورنيش النيل بتكلفة 13 مليون جنيه وكوبري الحوصلية على ترعة الإبراهيمية، بتكلفة 7 ملايين جنيه، ومركز الكبد بالمستشفى المتوطنة بمدينة المنيا بتكلفة 450 ألف جنيه، ومبنى الوحدة المحلية بمركز ومدينة ملوي على مساحة 2400م وبتكلفة 24 مليون جنيه ومركز التطوير التكنولوجي لخدمة المواطنين بتكلفة 365 ألف جنيه بمركز ومدينة أبو قرقاص. وفي سمالوط سيتم افتتاح طريق "قلوصنا– أسطال" بطول 8 كم، وعرض 6 م ومركز شباب أسطال، ومحطة صرف صحي قرية شوشة. وفي مطاي سيتم افتتاح محطة صرف كوم مطاي، والمسجد الكبير بكوم مطاي على مساحة 250م وبتكلفة 500 ألف جنيه بالجهود الذاتية، وسيفتتح في بني مزار، مستشفى طوارئ الشيخ فضل ومدرسة علي فهمي الابتدائية بالقيس على مساحة 2173 م وبتكلفة إجمالية 4.2 مليون جنيه. وفي مغاغة، سيتم افتتاح أعمال التطوير مستشفى مغاغة، بتكلفة مليون جنيه ومدرسة للتعليم الأساسي على مساحة 2169 م وبتكلفة 2.8 مليون جنيه، وفي مركز العدوة، يفتتح وحدة مرور العدوة بمساحة 160م بتكلفة قدرها 500 ألف جنيه ومدرسة المسيد الثانوية بمساحة 6000م وبمساحة قدرها 5.6 مليون جنيه. وفي دير مواس، يفتتح مدرسة دلجا الابتدائية "منحة إمارتية" على مساحة 1396م وبتكلفة قدرها 2.9 مليون جنيه. كما سيتم افتتاح مدرسة تعليم أساسي بمنطقة الامتداد بالحي السادس بالمنيا الجديدة، بمساحة 18245 م وبتكلفة قدرها 13 مليون و638 ألف جنيه، وملعب مفتوح على مساحة 2750م وبتكلفة قدرها مليون و728 ألف جنيه، ومصنع دلتا تكستايل شمال الصعيد للملابس الجاهزة بتكلفة 20 مليون جنيه ومصنع بافلي وود بجهاز المنطقة الصناعية. ويعد 18 مارس تاريخا وحدثا هاما بالمنيا عروس الصعيد، ففي صباح 10 مارس 1919 م، خرجت جموع الشعب تهتف ضد جنود الاحتلال الإنجليزي وتشكلت لجنة وطنية من 25 عضوا يمثلون جميع طوائف الشعب وأنشأت لها فروعا في مراكز المحافظة والقرى لحفظ الأمن وسلامة المرافق العامة والخاصة، كانت الثورة أشد ما تكون عنفا وقوة يوم 18 مارس 1919 بمدينة ديرمواس، حيث تزعم المهندس خليل أبوزيد الثورة. وهاجم الأهالي القطار الذي كان يقل مجموعة من الإنجليز وقتلوا من فيه.