قال محافظ البنك المركزي، فاروق العقدة، اليوم، إنه ما زال باقيا في منصبه، وذلك بعد تقارير إعلامية أكدت، أمس، أنه قدم استقالته. وأضاف العقدة، في تصريحات للصحفيين بمقر رئاسة الوزراء عقب اجتماع للجنة السياسات الاقتصادية: "لم أستقل"، ورفض الخوض في التفاصيل وخرج سريعا من مجلس الوزراء. وقال التلفزيون المصري، أمس، إن العقدة استقال، وإن نائبه السابق هشام رامز سيخلفه. وجاء ذلك بعد فترة طويلة من التكهنات عن رغبة محافظ البنك المركزي في ترك منصبه. وقال المتحدث باسم الحكومة، علاء الحديدي، حين سُئِل عن نبأ الاستقالة: "ليس صحيحا"، مضيفا: "أنا أنفي النبأ رسميا". وعُيِّنَ العقدة محافظا للبنك المركزي في ديسمبر 2003، بعدما أشرف سلفه محمود أبو العيون على تعويم الجنيه خلال السنتين اللتين قضاهما في المنصب. وعين العقدة في المنصب لفترة ثانية بقرار رئاسي في 2007.