صرحت الدكتورة سهير عبد القادر رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي، بأن الهيئة تقوم حالياً بتقييم أداء لقاح مرض "الحمي القلاعية سات 2" الذي تم استيراده بشكل استثنائي في الفترات الأولى من ظهور المرض لتحديد فترات التلقيح، وقياس المستوى المناعي لدى الماشية بكافة أنواعها وأعمارها المختلفة، تمهيداً لتقييم اللقاح المصنع محلياً بعد مرور ثلاثة أسابيع من "التحصين" حتى يكون الحيوان في قمة مناعته. وأشارت عبد القادر إلي أنه فور اكتمال انتاج اللقاح المحلي الذي يصل ل 2 مليون جرعة سيتم تحصين الماعز والأغنام في محافظتي مرسى مطروح وشمال سيناء لقربهما من ليبيا وغزة، كأكثر المناطق المشكوك فيها لنقل الحمى القلاعية لمصر، وذلك بعد أن كان من المقرر إرجاء تحصينها لفترة لاحقة، مضيفةً أنه سيتم استبعاد أي مدينة أومركز ظهرت فيها إصابه بالحمى القلاعية في تلك المحافظتين . و في سياق متصل أكدت الدكتورة أنه يتم حالياً اتباع برامج التحصينات المعتاده ضد أمراض "حمى الوادي المتصدع"، و"الجلد العقدي" الذي ظهرت بعض الاصابات المحدودة به في بعض مراكز الجمهورية، و أضافت أن منظومة التعامل مع أمراض الدواجن تتطلب إعادة نظر فلم يعد الإقتصارعلى مرض "إنفلونزا الطيور" بل اتسعت المنظومة لتشمل أمراض "جمبورو" و"الالتهاب الشعبي المعدي IB" المتواجد في مصرمنذ .2009