قال المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة، ورئيس الجمعية العمومية لأعضاء النيابة العامة، أنه تم الإجتماع اليوم لمخاطبة الشعب وتقديم الحقائق، والرد علي الأكاذيب التي ترددت في الآونة الأخيرة لتكون واضحة أمام الشعب. وأوضح خلال مؤتمر النيابة العامة لبحث أزمة تراجع النائب العام عن استقالته، أنه مهما بلغ التطاول والإنحطاط ضد القضاة لن يؤثر علي عزيمة القضاة، طالما أنهم يناضلوا في سبيل الحق والشرعية وأنهم هم السلطة الوحيدة التي لم تتأثر بالظروف التي مرت بها مصر منذ عامين. وأوضح أن القضاة وأعضاء النيابة العامة، لهم مطالب مشروعة وإن لم نستطع الوصول إليها، فكيف نتصدي لقضايا الشعب؟. موضحا أن القضاة ليسوا دعاة للمعارك. وناشد القضاة بالثبات والصمود وألا يؤثر فيهم أي عواصف وأنهم إجتمعوا اليوم ويوم الإثنين الماضي وأول أمس للإعتراض علي تعيين المستشار طلعت عبدالله نائبا عاما. وردا علي ماتردد أن أعضاء النيابة العامة قد هددوا النائب العام لتقديم إستقالته تحت الإكراه، قال الزند هذا كدب وادعاء وافتراء علي اعضاء النيابة العامة، لأن الأمور قد حدثت في العلن، مشيرا إلي أن القضاة لم يعملوا شيئا في الخفاء بل كل شيئ في العلن حاصة أنهم إجتمعوا يوم الإثنين الماضي وخرجوا بتوصيات كان أهما التوجه إلي دار القضاء العالي ومكتب النائب العام لتنظيم وقفة إحتجاجية، وأشاروا إلي أنهم سيقومون بالوقوف يوم الأحد أثناء بحث مجلس القضاء الأعلي لإستقالة النائب العام قبل أن يقوم بسحبهاز وأوضح أن إحالة مجلس القضاء الأعلي لأوراق سحب استقالة النائب العام إلي وزارة العدل، يضيف حلقة جديدة أخري إلي حلقات الأزمة.