أكد عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية، في بيان صحفي اليوم، على متابعته بإستياء واحتجاج بالغين تطورات الموقف في ميدان العباسية والمنطقة المحيطة بوزارة الدفاع، لافتاً لرفضه وإدانته لأي مساس بحرية الرأي والتعبير منذ بداية الأحداث، باعتبارها حريات مكفولة تلتزم الدولة بحمايتها مادامت تحافظ على السلمية، أما أن تحاول قلة دفع الأمور في اتجاه إحداث مواجهة بين الشعب المصري وجيشه، أو التعدي على مؤسسات الدولة، فهذا لا ينبغى السكوت عليه أو قبوله بأي شكل من الأشكال. وأوضح موسى أنه طالب المجلس الأعلى ومجلس الوزراء بالتدخل الفوري لقوات الأمن لوقف نزيف الدم بين أبناء الوطن الواحد، وهو ما حدث، كما طالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالإعلان الصريح دون لبس عن عزمه نقل السلطة في الموعد المحدد، وهو أيضاً ما حدث، واليوم يطالب المتظاهرين الشرفاء والمعتصمين السلميين والمتضامنين معهم بالارتفاع إلى مستوى المسئولية في هذه اللحظة الحرجة والفاصلة، والحفاظ على سلمية تظاهراتهم،والابتعاد عن وزارة الدفاع حتى لا تشعل نار الغضب الدولة ذاتهاحيث سنكون جميعاً خاسرين فى مثل هذه المواجهة. وأشار موسى لضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية وفقاً للتوقيتات المحددة، حتى يتم نقل السلطة ويعود الجيش المصري لأداء مهامه الأصلية في حماية البلاد وسلامة أراضيها، وحتى نشرع جميعاً في إعادة بناء مصر،بناء الجمهورية الثانية، كجمهورية منقطعة الصلة عما قبلها شكلاً وموضوعاً.