تحول مؤتمر "دور العلماء والدعاة فى استقرار البلاد "بنقابة الدعاة بمسجد الفتح الى مظاهرة تأييد لقررات الرئيس محمد مرسى واعلانه المشاركة فى مليونية السبت القادم فى ميدان التحرير. وشن الحاضرون هجوما على القضاة الرافضين للإعلان الدستوري وعلى القوى المدنية المعتصمة فى ميدان التحرير معتبرين إياهم مفسدين ومخربين، على حد قولهم، في الوقت الذي ازدادت فيه الهتافات ضد الدكتور محمد البرادعي. وقال الشيخ محمد عبد المقصود "اننا فى شهر محرم وان عدة الشهوراثنى عشر شهرا " فان الذنب يضاعف فى الاشهر الحرم فلا نظلم انفسنا مقابل هولاء القلة. واشار إلى ان محمد مرسى ولى الامر جاء بانتخابات شرعية لن ياتى احد بها من الروساء السابقين والله اوجب له حق وعليه حقوقه ان يلتزم بها فيجب علينا ان نسمعه ونطيعه. كما أكد عبد المقصود هناك فارق بين طاغوت رحل وبين ولي أمر جاء من الرعية وعلينا ان نسمعه ونطيعه. واضاف ان الذى يهين الرئيس لن يهين الا نفسه ويعرض نفسه الى الاهانة من الله عز وجل مستشهدا بمقولة "من اهان السلطان اهانه الل".ه وردد الحضور هتافات "طول ما فى الأمة أسود زي مرسي وعبد المقصود". وأكد عبدالمقصود أن من يكره الشريعة الاسلامية فانه قد كفر، وإننا لن نترك الميدان لهؤلاء القلة فنحن الشعب وما هم "سكير" ويقودهم رجال تفاهين مثل الذى يطالب بالهولوكست"، وردد الحاضرين هتافات "الهولوكست مش فى مصر احنا ناس بتصلى العصر". وتابع عبد المقصود اننا كنا واقفين امام قصر الاتحادية لتاييد قرارت الرئيس وكان يوم التاسع من شهر المحرم وكان المتظاهرون صائمين فى حين أن الواقفين فى التحرير والمعارضين لقررات الرئيس كانوا يسبون الدين ويتحرشون بالفتيات ويهدموا ويفسدوا فى الارض ويخططوا لحرق المقرات وخراب البلاد. ومن ناحية اخرى قال جمال عبد الستار "وكيل وزارة الاوقاف للشئون الدعاة " ان الرئيس الشرعى والمنتخب من اعظم امانته ان يقوم بحماية البلاد من المخربين الموجودين الان فى التحرير. وأكد عبد الستار أن هذه التيارات المدنية خطر على البلاد ويريدون ان يعودوا مصر الى الوراء ويققوموا بمحاولات للخراب ودمار البلاد، ومنهم من يلجا الى الامريكان والصهاينة للمصالح شخصية معتبرا ان هؤلاء اشد ضرر على البلاد معتبرين انفسهم انهم النخبة التى تفهم وغيرهم لا يفهم وانهم اصحاب الحق المطلق بل انهم عابثين ويرون ان المعارضة السياسية تبيح سفك الدماء وهم من يدمرون ويخربون ويحرقون المقرات. وشن عبد الستار هجوما على نادى القضاة وعلى القضاة المعارضين للرئيس متسائلا اين كانوا هؤلاء القضاة عندما زورت الانتخابات فى الاعوام السابقة واين كانوا عندما هرب الامريكان فارين بالطيران من مصر واين كانوا عندما سحل القضاة فى عصر النظام السابق فالذين حرصوا على تزوير الانتخابات سابقا فهم من يقفون ضد الاسلام وضد الرئيس. ر وطالب عبد الستار الرئيس بتعليق وحل المحكمة الدستورية وان يتم اختاريها من القضاة المخلصين والمحافظين على البلاد وليس من المفسدين الموجودين الان بها كما طالب الرئيس والحكومة ان يعلنوا على الادلة والمتهمين الحقيقيين فى ثورة 25 يناير.