قال عبدالمنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، فى مؤتمر حملة "اعرف دستورك" اليوم بقاعة مؤتمرات طب القصر العينى إن التيار الإسلامي وخاصة الدعوة السلفية لن يسمح للتيار العلماني بإلغاء الشريعة الإسلامية وتنفيذ مخططاطهم. ولفت الشحات إلى وجود الكثير من العقبات التي واجهت الإسلاميين خلال كتابة مسودة الدستور، والتي تغيرت أكثر من مرة على حد قوله، منها إصرارهم على أن للمُشَرِّعِ أن يختار من بين المذاهب الفقهية المعتبرة بما يلبي حاجة المسلمين، مضيفا: "اتفقنا على أن هيئة كبار العلماء هي التي تفسر كلمة مبادئ، ووافق الأزهر في البداية، ثم فوجئنا بتراجعه بعد 48 ساعة وتبعه ممثل الكنيسة". وأكد الشحات أن الأزهر تراجع عن مادة انتخاب شيخه من هيئة كبار العلماء، وإعطائها الحق في عزله. وقال إن من يسمون أنفسهم فقهاء القانون الدستوري في اللجنة الاستشارية تصيبهم القشعريرة عندما يأتي ذكر كلمة دين أو أخلاق أو آداب، متابعا أن القوى الليبرالية تراجعت عن موافقتهم عن كتابة مادة أنه لا يجوز سن تشريع يخالف الشريعة الاسلامية بعد موافقتهم.