ذكر موقع جلوبال أرب نت وورك أن ثورة 25 يناير كانت سبباً في عدم الإستقرار السياسي في مصر، ومنذ ذلك الحين والملايين من الزوار المحتملين للمناطق الأثرية والسياحية بمصر توقفوا عن المجئ إليها . وشكلت السياحة أكثر من عشر الناتج المحلي الاجمالي في مصر قبل ثورة يناير، ومازالت المدن الكبرى في مصر فريسة للإضطرابات وهو ما نفاه وزير السياحة المصري هشام زعزوع الذي توقع ارتفاع عدد السياح هذا العام 20 % ، على الرغم من اندلاع العنف بعد ثورة يناير، مستشهداً بمعدلات الإشغال القوية في الفنادق الحديثة، وقال أنه نحو 8,8 مليون سائح زاروا مصر في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، وإيرادات الصناعة بلغت 6,9 مليار، كما أضاف، " أنا على يقين أنه بنهاية ديسمبر سيبلغ السائحين بمصر أكثر من 11 مليون شخص"، وأشار إلى ضرورة إعادة الأمن حتى تعود السياحة أكثر مما سبق " . وأشار الموقع أنه في عام 2010 زار مصر 14500000سائح، أدخلوا لمصر نحو 12.5 مليار جنيه مصري في الإيرادات، في حين العام الماضي توافد 9.8 ملايين سائح في جلب 8.8 مليار جنيه وفقا للأرقام الحكومية. وتضع الحكومة المصرية خطة طويلة الأجل لجلب 30 مليون سائح بحلول عام 2020، وزيادة إيرادات الصناعة ل25 مليار دولار.