عقب عدد من السياسيين على خطاب رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى الذي ألقاه مساء اليوم، وسط جموع غفيرة من المواطنين في استاد القاهرة، في اطار الاحتفالات بانتصارات اكتوبر. ممدوح رمزى، نائب رئيس حزب الاصلاح والتنمية، قال ان خطاب الرئيس مرسى يتصف بالتوازن والموضوعية ولكنه كان يحتاج الى جهد كبير لتنفيذ برنامجه كاملا معلنا رفضه لما يقال بالحكم على الرئيس بعد 100 يوم وخاصة ان بلد كمثل مصر تحتاج الى اشهر اكثر من ذلك. واضاف رمزى ان الشعب المصرى بدأ يستشعر جزءا من تحقيق برنامج الرئيس، بداية برجوع الأمن والقبضية الأمنية والقضاء جزئيا على مشكلة القمامة فى مصر، مشيرا الى ان الخطاب انتقص الى اعلان المتهمين الحقيقين عن احداث رفح والتى تمثل خطرا حقيقا على مصر باكلمها. وعلق رمزى على غياب المشير طنطاوى والفريق عنان قائلا "انها اخطاء برتوكول وليس قصدا من الرئيس مرسى". من جانبه قال عمرو على، أمين اعلام حزب الجبهة الديمقراطية، إن الخطاب عودة للخطابات المطولة والتصريحات المتعجلة ولا يمكن ان يكون الرئيس هو المقيم لانجازاته مشيرا الى انه يجب ان تكون هناك جهات مستقلة مسئولة عن التقييم. واضاف ان الجزء الاول من الخطاب كان استكمالا لطريقة مرسي في الارتجال، والجزء الثاني مكتوب له مجموعة من الارقام لتبرير نتائجه المراد وصفها بالناجحة، لافتا إلى أن الأسوأ في الخطاب هو الكومبارس الذي تم تجميعه من حزب الحرية والعدالة مستدلا على ذلك ب "الكرفتات" في المدرجات مداعبا انهم " رايحين فرح بنت العمدة ؟؟ بينما اكتفى باسل عادل، وكيل مؤسسى حزب النيل، بالتعليق على خطاب مرسى اليوم قائلا "اننى فخور بان رئيسي صوته عالى وفاجأنا اليوم بأن مصر بها فساد" مشيرا الى ان نصر اكتوبر تم تخصيصه اليوم لجماعه الاخوان المسلمين، وذلك بحشد غفير من اتوبيسات الاخوان خارج الاستاد من كل المحافظات وهى نفس الاتوبيسات التي تتواجد بجوار ميدان التحرير فى وقت المليونيات. واضاف عادل ان مرسي سيكون رئيساً لكل المصريين و لكنه يخطب في حشد من الجماعة وان رئيس يخطب وسط جماعته وبذلك هو يخصم من رصيده الوطني ولا عزاء للاتحاد الإشتراكي و منظمه الشباب و الوطني!